الأمين العام لـ”التعاون الإسلامى”: ندعم المغرب فى مواجهة آثار الزلزال المدمر
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن تعازيه ومواساته للمغرب، حكومة وشعبا، وتعاطفه مع أسر ضحايا الزلزال القوي الذي وقع بعدة أقاليم بالمملكة، راجيا من الله عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، وفق بيان للمنظمة.
وأكد الأمين العام تضامن المنظمة ووقوفها إلى جانب المملكة المغربية وشعبها في مواجهة آثار هذا الزلزال الجلل وتجاوز هذه المحنة الإنسانية.
وكانت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، قد قدرت الخسائر الاقتصادية المحتملة لزلزال المغرب المدمر، بنحو 2 % من الناتج المحلى الإجمالى للبلاد البالغ نحو 130 مليار دولار، علاوة على الأضرار البشرية الكبيرة مع وصول عدد القتلى لأكثر من ألف شخص، بحسب سكاى نيوز.
ووضعت الهيئة الأمريكية، الأضرار الاقتصادية المحتملة للزلزال تحت تصنيف “الإنذار الأحمر”، مشيرة إلى أنه “من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.
ونقل التلفزيون الرسمى فى المغرب عن وزارة الداخلية قولها، السبت، إن عدد قتلى الزلزال القوى الذى ضرب البلاد ارتفع إلى 1037 شخصا.
وأضاف أن أكثر من 1200 شخص أصيبوا جراء الزلزال الذى بلغت قوته 7.2 درجة ووقع فى منطقة جبال الأطلس الكبير فى وقت متأخر من مساء الجمعة.
أدى الزلزال القوى الذى ضرب المغرب إلى تدمير مبان ودفع سكانا بمدن كبرى إلى ترك منازلهم فى أعنف زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من ستة عقود.