رسائل الشرفاء الحمادي

الإمارات “ومضة من نور” كما وصفها الشرفاء الحمادي.. موسوعة “ومضات على الطريق”

الحلقة السابعة والعشرون من موسوعة “ومضات على الطريق” – الجزء الأول – بعنوان “دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي”
 
الملخص
في حلقة اليوم، يتحدث المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي عن تجربة الوحدة في الإمارات، وكيف استطاع الشيخ زايد رحمة الله عليه، أن ينجح في تجربة فريدة غير مسبوقة بالوطن العربي، من خلال دولة الإمارات القوية القادرة على إيجاد مستقبل واعد لكل أبنائها، إذ حدد رحمه الله أهدافا ثلاثة رئيسية لبناء الدولة؛ وهي تطوير المنطقة، وتحقيق الرفاهية للمواطن، وبناء الإنسان القادر على تحمل المسؤولية، فتحقق الحلم في إقامة دولة قوية يعيش فيها المواطن مطمئنا على حياته ومستقبله.. التفاصيل في السياق التالي.
 
التفاصيل
في الحلقة السابعة والعشرين من حلقات موسوعة “ومضات على الطريق”، يتحدث المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي عن دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان “الإمارات ومضة من نور” في الباب الثاني من الجزء الأول للموسوعة.
 
الشيخ زايد ومنهج التطوير
يبدأ الشرفاء بوصف دقيق  لكيفية بناء الشيخ زايد للنهضة في الإمارات فيقول: “تستمر مسيرة الخير بعد أن وضع مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وباني نهضتها، منهاجا للتطور، ورؤية تجاوزت حدود الإقليم، وانطلاقا نحو مواكبة الدول التي سبقتنا بعشرات السنين، وبعزيمة لا تعرف المستحيل، إيمانا منه بالله، واستعانة به في تحقيق رؤية كادت تكون مجرد حلم، ليس لها في الواقع أي عنصر من مقومات تحقيقها أو نجاحها، لكن للقيادة دور تاريخي ومسؤولية عظيمة تأخذ بيد الشعوب إلى طريق التقدم، ومسيرة التطور، وترفع من شأنها لتلحق بركب الأمم وتسهم معها في بناء حضارة الإنسان وصياغة مستقبله”.
 
وضوح رؤية ومضاء عزم
ويواصل الشرفاء الحمادي حديثه عن آليات البناء والتطوير والنهضة التي حدثت في الإمارات بعد توحيدها، فيقول: “لقد شاءت العناية الإلهية أن تسند دور القيادة في هذه الدولة إلى رجل عشق الصحراء وصفاءها، وأحب فيها ضوء الشمس الساطع، فأكسبه ذلك وضوح رؤية ومضاء عزم، ذلك هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته”.
 
تطوير ورفاهية وبناء
ويكمل الشرفاء حديثه عن المحددات التي وضعها الشيخ زايد لتثبيت أركان دولة الإمارات، فيقول: “لقد حدد – رحمه الله – ثلاثة أهداف تطوي بها المنطقة مرحلة لتنطلق إلى آفاق المستقبل الرحبة؛ وهي:
– تطوير المنطقة.
– تحقيق الرفاهية للمواطن.
– بناء الإنسان القادر على تحمل المسؤولية.
وانطلاقا من هذه الفلسفة، كانت مواقفه الإنسانية المتتالية -رحمه الله – تأكيدا لرؤية مبدئية أساسية؛ هي أن الإنسان هو أعظم استثمار لأي دولة تتطلع إلى الازدهار والتقدم”.
 
دولة قوية ومواطن مطمئن
ويختتم الشرفاء الحمادي حلقة اليوم قائلا: “بناء على ذلك، فقد تركزت اهتماماته على تشييد دولة قوية يعيش فيها المواطن مطمئنا تتحقق له فيها الرفاهية، دولة ذات سيادة محددة المعالم، تمد اليد للجميع من أجل التعاون البناء على أسس من الاحترام المتبادل، دون أدنى مساس بالسيادة الوطنية، وبذل كل الطاقات في دعم العالم العربي وتأكيد وحدته، إيمانا بأن قوة العرب في وحدتهم، ومناصرة حقوق الإنسان في أي مكان بالعالم وتأييد حرية الشعوب”.
انتهت حلقة اليوم من حلقات “ومضات على الطريق”.. نلتقي لنواصل الأسبوع المقبل إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى