التميمي، سيناء ملحمة التحرير وإرادة التعمير، فالمعركة الآن هي معركة تنمية، والعدو هو الجهل والتخلف والتحديات الاقتصادية

أكد الوزير مفوض الدكتور/ علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، إن هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب المصريين والعرب، عيد تحرير سيناء، الذي يمثل محطة فارقة في تاريخ جمهورية مصر العربية، وتعبيرا عن إرادة شعبها العريق في استعادة أرضه وتحقيق سيادته بكل الوسائل السلمية والعسكرية والدبلوماسية.

وجاء تصريح التميمي أثناء مشاركته في الاحتفالية التي ينظمها المنتدى المصري لتنمية القيم الوطنية بمناسبة ذكرى تحرير سيناء تحت عنوان: سيناء ملحمة وإرادة التعمير، والمنعقدة يوم السبت الموافق 26/4/2025.

وشدد التميمي، على إن سيناء، بما تمثله من رمزية جغرافية وتاريخية، هي شاهد حي على قوة الانتماء وروح التضحية لدى الشعب المصري، الذي أثبت في كل الأوقات أن كرامته الوطنية فوق كل اعتبار. كما إن تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري فحسب، بل كان ملحمة وطنية متكاملة، جسدت أسمى معاني التضحية والوحدة والعزيمة. ونحن في هذا اليوم، لا نحتفل بالماضي فقط، بل نستحضر معانيه لنستلهم منها طريق المستقبل، طريق البناء والعلم والعمل.

وأضاف التميمي، إن المسؤولية اليوم، تقع على عاتق الجميع للمحافظة على ما تحقق، وأن تكمل المسيرة بما يملكه الشعب المصري من علم وفكر وإبداع. فالمعركة الآن هي معركة تنمية، والعدو هو الجهل والتخلف والتحديات الاقتصادية. وعلينا أن نتذكر إن سيناء لم تتحرر لتبقى مجرد ذكرى، بل لتكون رمزاً متجدداً للعزة والكرامة، وجزءاً حياً من مستقبل مصر والعرب كافة.

وأبرز الشخصيات المصرية المشاركة في هذه الاحتفالية، الدكتور/ مفيد شهاب- وزير المجالس النيابية والشؤون القانونية والتعليم العالي الأسبق، والدكتور/ علي الدين هلال- وزير الشباب الأسبق، واللواء/ خالد فودة- مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ جنوب سيناء السابق، واللواء/ أحمد زغلول- نائب رئيس المخابرات الحربية السابق، وشخصيات عسكرية واكاديمية وسياسية ودبلوماسية مصرية وعربية. كما تم تكريم أعضاء الوفد المصري في مفاوضات طابا.  وفي الختام، حيا التميمي مصر قيادةً وشعباً، وأتمنى لهم دوام التقدم والسلام.