«جمارك دبي» تتلقى 841 بلاغاً خلال 15 شهراً
كشفت جمارك دبي أنها تلقت 841 بلاغاً عبر قنوات الاتصال الخاصة بخدمة «رافد»، من بينها 660 بلاغاً ذا جدوى، مؤكدة أنها خط الدفاع الأول ضد المخاطر الأمنية والمحتملة، إذ تعتمد في عملها على تطبيق أنظمة متطورة لدعم حماية المجتمع والاقتصاد ضد الممارسات التجارية الخطأ.
وأوضحت جمارك دبي أنها تحرص على تحسين وتطوير أنظمتها الأمنية، لتعزيز حماية المجتمع ضد الممارسات التجارية الخطأ التي من شأنها الإضرار بالاقتصاد والتجارة، أو الإخلال بأمن واستقرار المجتمع، كما تعد الدائرة سباقة إلى تطوير التكنولوجيا الرقمية، والتحسينات التي طرأت على الخدمات الذكية لديها، وابتكار برامج وأنظمة الرصد والتقصي.
وتابعت أن خدمة «رافد» تعد من القنوات الرائدة على مستوى الدوائر والهيئات الجمركية عالمياً، في الإبلاغ عن المخاطر والمخالفات الجمركية، وفق منظومة عمل خاصة، تتمتع بدرجة عالية من السرية والأمان، بشكل يتوافق مع القواعد واللوائح المنظمة لعمل الدائرة.
وشهدت الخدمة إرشادات واسعة على المستويين المحلي والعالمي، حيث أكدت لجنة الالتزام الجمركي لمنظمة الجمارك العالمية، أهمية الخدمة ودورها في الكشف عن الممارسات الخطأ.
وذكرت أنها تلقت 841 بلاغاً ومعلومة عبر مختلف قنوات التواصل الخاصة بخدمة رافد من العام الماضي حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، من بينها 660 معلومة ذات جدوى، ما يؤكد أهمية هذه الخدمة في رصد الممارسات المخالفة.
وذكرت جمارك دبي أن نظام محرك المخاطر الذي تم تطويره داخلياً، بالاعتماد على كادرها البشري، بمثابة نظام ذكي رائد في رصد المخالفات والعمليات التجارية المشبوهة، حيث تتم تغذيته من قنوات متعددة بمعلومات عن البيانات الجمركية للبضائع والأشخاص، لتتولى إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي تحليل هذه المعلومات، بهدف تحديد المخاطر واعتراض الشحنات المشتبه فيها، وتسريع إنهاء إجراءات تخليص المعاملات الصحيحة التي لا تحتوي على مخاطر، فهو يسهم في تقديم خدمات متميزة للعملاء ويوفر عليهم الوقت والجهد، ويضمن تسهيل التجارة وحماية المجتمع من مخاطر التهريب، حيث تم اعتماد نظام محرك المخاطر الذكي من الفئة الثالثة من المعهد العالمي للابتكار (GII)، نظراً لإسهامه بشكل فاعل في تقييم وعلاج مختلف المخاطر المتمثلة في الأخطار الأمنية والاقتصادية، والبيئة والاجتماعية، ويعزز مكانة إمارة دبي مركزاً أول في قطاع الشحن وإعادة التصدير، حيث اختصر النظام الذكي وقت التخليص الجمركي على الشحنات، محافظاً على دور جمارك دبي خطَ دفاع أول ضد المخاطر الأمنية والمحتملة.