الإمارات

“زايد العليا” تنظم يوما مفتوحا بمناسبة يوم الإمارات الطبي

محمد شعبان : مصر الإمارات
نظمت اليوم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يوما مفتوحا بمقرها في أبوظبي لأولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم بمناسبة يوم الإمارات الطبي تحت شعار “بناء مجتمع شامل ومتكافئ “.

ويتم خلال الحدث عرض المبادرات البحثية والخدمات المقدمة في مجال الرعاية الصحية المتخصصة لأصحاب الهمم، وبرامج عمل دعم الأسرة وجودة الحياة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدد من شركائها الإستراتيجيين هم كلية الطب بجامعة الإمارات، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومركز فقيه الطبي، والمستشفى التشيكي لإعادة التأهيل، ومركز ريادة، ومركز برلين الطبي، ومركز ميديكلينك.

وأكد سعادة عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، أن هذا الحدث يوفر فرصة لأولياء أمور أصحاب الهمم من منتسبي المؤسسة وغيرهم، للتواصل المباشر مع الأخصائيين والأطباء في مجال الرعاية الصحية، وطرح الأسئلة وتبادل الأفكار معهم في مجال الرعاية الصحية لذويهم.

وأشار إلى أن المؤسسة تسعى لتعزيز الوعي الصحي وتوفير الدعم المناسب لصحة ورفاهية الأبناء، وتسليط الضوء على بيئة رعاية صحية مصممة لتلبية الاحتياجات والقدرات المميزة لأصحاب الهمم وعائلاتهم، وفي الوقت نفسه تعمل لدفع التقدم في المعرفة والمنهجيات من خلال جهود البحث والتأييد.

وأشاد الحميدان، باستجابة كافة شركاء المؤسسة من مقدمي الرعاية الصحية والخدمات الطبية المتخصصة بالمشاركة في هذا اليوم بغرض تحسين إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الهمم وعائلاتهم، وتعزيز التثقيف الصحي ونشر الوعي في المجتمع بشأن احتياجات وحقوق أصحاب الهمم.

وقال إنه يتم دعم وتعزيز الرعاية الطبية الشاملة التي تشمل مجموعة واسعة من التخصصات لتلك الفئات، وضمان توفر الخدمات الصحية بتكلفة مناسبة والشمولية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك أصحاب الهمم، وتعزيز التعاون والشراكات مع مقدمي الخِدْمَات الصحية المحليين والجهات الحكومية والمنظمات ذات الصلة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.

ويهدف عرض خدمات الرعاية المتخصصة في اليوم المفتوح إلى تقديم خدمات صحية متخصصة توفر رعاية شاملة ومتكاملة لأصحاب الهمم، وتطوير برامج فردية مخصصة تستجيب لاحتياجات كل فرد بناء على نوع ومدى هممه، وتوفير خدمات التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي والتخاطب والسمعي البصري، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لأصحاب الهمم وأسرهم، بما في ذلك التوجيه والمشورة.

وتعمل المؤسسة على تعزيز البحث في مجال الصحة والهمم لتحسين الفهم لاحتياجات وتحديات أصحاب الهمم، وتشجيع الدراسات التي تستكشف أفضل الممارسات والتقنيات لتحسين الكشف المبكر والتدخل المبكر، و دعم الأبحاث التي تركز على التقنيات الطبية الجديدة والابتكارات في مجال أصحاب الهمم والتأهيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى