“طرق دبي”: بدء تشغيل “الشبكة الموسمية” لخدمات النقل البحري
بدأت هيئة الطرق والمواصلات، تطبيق الجدول التشغيلي لمبادرة “الشبكة الموسمية” لخدمات النقل البحري، التي تهدف إلى الاستعانة بالبيانات الضخمة لتحليل حركة وأعداد الركاب لمواءمة مواعيد الرحلات وتقاطرها بحسب المواسم والمناسبات المختلفة.
وتستهدف هذه المبادرة جميع خدمات وخطوط النقل البحري المشغلة: (دبي فيري، والعبرات، والتاكسي المائي، والباص المائي)، بحيث تتغير مواعيد تشغيلها بما يتناسب مع طبيعة كل موسم وحركة قاطني الإمارة على مدار العام، ويكون تحديث الجداول التشغيلية بالتنسيق مع إدارة التطوير وتخطيط الأعمال.
وقال نبيل يوسف آل علي، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: تتسم “الشبكة الموسمية” لخدمات النقل البحري، بالمرونة المؤسسية والعمل بدقة وكفاءة مع طبيعة مواسم التشغيل، بحسب الخطط المدروسة التي وضعتها الهيئة في هذا المجال، ووفق جداول زمنية دقيقة، استناداً إلى أرقى الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف: تبدأ الهيئة تطبيق هذه الخطة الخاصة بموسم الصيف، مستفيدة من البيانات الضخمة، التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بخدمات النقل البحري، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، أعداد الركاب والإيرادات، ومعدلات الإشغال المحققة بأدق التفاصيل التي تثري دراسات تطوير الخدمات، وتُسهم في تحسين كفاءة الشبكة بشكل كبير.
وقال: أتاحت الاستعانة بالبيانات الضخمة، المزيد من المرونة للتحضير وتطبيق هذه المبادرة “الشبكة الموسمية” على وسائل النقل البحري، وتشغيلها بمنهجية مدروسة تضمنت استخدام طريقة التحليل التنبؤي في تحليل بيانات الشبكة، وتوقع تأثير التغيرات، ومرونتها في مواعيد التشغيل، وزمن تقاطر الرحلات، وأعداد الركاب، ونسب الأشغال والإيرادات، وعدد ركاب وسائل النقل البحري.
وأضاف نبيل آل علي: تضمنت الدراسة الخاصة بهذا المشروع، تطوير خوارزميات داخلية: (Algorithms)، وتحليل ومعالجة البيانات الضخمة من المصادر المتعددة، ووضع خطة تشغيل مرنة لشبكة النقل البحري، يمكن استخدامها في تحليل البيانات المستقبلية أيضاً في هذا القطاع.
وأفاد مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، أنه روعي عند تطوير المبادرة، ألا تؤثر في جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين وأن تسهم في تحسين نسبة الإشغال لوسائل النقل البحري، وتخفيض النفقات التشغيلية في الوقت نفسه.