أهم الأخبارمقالات

محمد فتحي الشريف ..الشعب الليبي سينتصر في النهاية   

نصف الحكاية

 

 

 

أصبح المشهد واضحا في ليبيا وذلك بعد أن ظهرت الأدوار الخفية لداعمي الإرهاب والتطرف  والعنف  ، فكشفت تركيا عن مطامعها السياسية والاقتصادية في تحدى سافر للمجتمع الدولي وظهر موقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا   المساند للميلشيات في العاصمة  طرابلس  .

وظهر أيضا دور أصحاب المصالح  في استمرار مشهد  التوتر والحرب الدائرة في طرابلس وخاصة بين الحرب الروسية الأوكرانية  وأصبح الباحثين عن المغانم في طرابلس  والداعمين  لجماعة الإخوان الإرهابية والذين يؤهلون اليوم أمراء لتعويض الخسائر المعنوية لأوربا وأمريكا في حرب الروسية الأوكرانية   والشعب الليبي يدفع فاتورة الخراب والدمار من أمواله وأولاده .

ومع كل تلك المؤامرات والتدابير الخارجية وتبقي القوات المسلحة العربية الليبية هي العائق الوحيد والمعرقل الأكبر أمام هؤلاء ولذلك سعوا ويسعون من بداية تأسيسه عام 2014 وحتى اليوم لإسقاطه وهو الأمر الذي فشل فيه كل هؤلاء وسيفشلون  ، فعندما يظهر الجيش تتبخر أحلام المتربصين  ،ويحاولون استخدام كل أسلحتهم من اجل تسويق مشهد غير حقيقي من منابرهم الإعلامية التي يمولها رعاه (الإرهاب ) لشن  حملات ضد الجيش الليبي  وضد الدول العربية المؤثرة في استقرار ليبيا  مثل مصر والسعودية والإمارات  التي تدعم استقرار ليبيا سياسيا واقتصاديا في ظل اختفاء دور الجامعة العربية ،وتبقي الشعوب وارداتها هي المعول الحقيقي لنجاح الأنظمة والمؤسسات  وفي النهاية يبقي يقيني  أن الشعب الليبي لن يترك المتآمرين ولن يمنح المتربصين الفرصة للنيل من الجيش أو الوطن … وغدا تتنصر الأوطان على الخونة والمرتزق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى