الإمارات

مدينة إكسبو دبي توقع اتفاقية استراتيجية مع المعهد الملكي للمسّاحين

محمد شعبان : مصر الإمارات
أبرمت مدينة إكسبو دبي والمعهد الملكي للمسّاحين، اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز التعاون بمجال قياس الانبعاثات وإزالة الكربون، عبر اعتماد معيار (WLCA) وهو منهج للقياس الكمي للانبعاثات.

وبهذه الخطوة تصبح مدينة إكسبو دبي أول مطور في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتبنى إطار عمل المعهد الملكي الرائد عالميا.

ويمكّن معيار (WLCA) من قياس الكربون بشكل متسق ودقيق في البيئة المبنية، عبر دعم اتخاذ القرارات الشاملة والمتسقة.

ويعزز التعاون دعم قطاع البيئة المبنية الأكثر استدامة في جميع أنحاء دولة الإمارات عبر استضافة الجانبين جلسات تدريبية وتطويرية وورش عمل ودورات أخرى، تركز على جهود رفع مهارات المتخصصين في القطاع.

وقع الاتفاقية المهندس أحمد الخطيب الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في مدينة إكسبو دبي، وبيليندا هاويل المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى المعهد الملكي للمسّاحين، بحضور ممثلين من مجلس الإمارات للمباني الخضراء.

يأتي هذا التعاون الاستراتيجي بعد الإعلان عن المخطط الرئيس الجديدة لمدينة إكسبو دبي، الذي يشهد تطورها لتتحول إلى مركز عالمي للشركات والمستثمرين والسكان والزوار، الذين يشاركونها رؤيتها لمستقبل أكثر إشراقا وترابطا واستدامة وتضم المدينة عند اكتمال مراحل مخططها حوالي 35 ألف مقيم و40 ألف موظف ضمن مساحة 3.5 كيلومتر مربع.

وقال المهندس أحمد الخطيب إن مدينة إكسبو تقوم بدور محوري في ازدهار دبي على المدى البعيد، من خلال الالتزام بمسؤولية عبر خارطة طريق لإزالة الكربون ومبادرات الاستدامة موضحا أن تلك الشراكة تجسد فرص التدريب والتطوير بأهمية تبادل المعرفة لصالح قطاع البيئة المبنية بالكامل في دولة الإمارات، ودعم مسيرة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ولفتت تينا بايليت، رئيسة المعهد الملكي للمساحين، إلى أن الاتفاقية تشكل مؤشرا على التعاون المتنامي بين المعهد الملكي للمساحين، بصفتها هيئة مهنية عالمية ومدينة إكسبو دبي، المشروع العالمي الرائد معربة عن التطلع إلى أن تكون بمثابة منارة لممارسات وتقنيات الاستدامة المتقدمة في البيئة المبنية.

تعد “مدينة إكسبو دبي ” أحد المراكز الخمسة الرئيسة في خطة دبي الحضرية، وتضطلع بدور أساس في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033 وأن أحد المحفزات لهذا النمو هو التطوير المتسارع لمنطقة دبي الجنوبية وذلك في ظل سعي الإمارة لأن تكون مركزا عالميا رائدا للتجارة والاستثمار والأعمال والسياحة.

وتؤسس الخطة الرئيسة الجديدة المدينة باعتبارها المحور الرئيس بين الممكنات الحيوية لتطلعات دبي الاقتصادية عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك التجارة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والابتكار والسياحة والأعمال والفعاليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى