أهم الأخبار

معرض تنمية الطفولة المبكرة يختتم فعاليات دورته الأولى

أبوظبي في 26 نوفمبر  اختتمت أمس فعاليات معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في حديقة أم الإمارات خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر الجاري تحت شعار “”تعلم باللعب.. تطور بالتعلم”.

وبلغ عدد زوار المعرض 17137 زائراً من مختلف الفئات العمرية، وعدد من الزيارات المدرسية لمجموعة من المدارس والحضانات، بما أسهم في نجاح المعرض وتحقيقه لأهدافه المتمثلة في تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالخبرات والمهارات والموارد اللازمة لتنمية قدرات الأطفال، وإبراز مكانة أبوظبي كواحدة من أفضل المدن الجاذبة للاستثمار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة.

وقد شكّل المعرض فرصة للتفاعل الإيجابي والتعاون بين مختلف الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز مشاركتهم في دعم تنمية الطفولة المبكرة، وأتاح الفرصة أمام الآباء والأسر ومقدمي الرعاية من التفاعل المرح مع الأطفال وتعزيز مهاراتهم عبر المشاركة في العديد من الأنشطة التعليمية والتدريبية التفاعلية والممتعة، تضمنت 40 ورشة تعليمية مختلفة، وأربع ورش مخصصة للأطفال أصحاب الهمم، و12 جلسة حوارية من بينها 4 جلسات ضمن مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.

كما تضمنت الأنشطة توزيع أكثر من 25 ألف نشرة معرفية من إنتاج الهيئة تتناول عدداً من الموضوعات المهمة المتصلة بأفضل ممارسات تنمية الطفل ورعايته وحمايته، إلى جانب تنظيم 12 عرضاً مسرحياً متنوعاً، وتوزيع ما يزيد على 10 آلاف قسيمة خصومات على خدمات وأنشطة خارج المدرسة، والتي قدمها 50 شريكاً من مزودي الخدمات الذين لعبوا دوراً بارزاً في إثراء المعرض ونجاحه.

وقالت سعادة سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي: “سعداء بالنتائج الإيجابية التي حققها المعرض في نسخته الأولى؛ حيث وفر منصة لتعزيز التواصل الإيجابي الفعّال بين الأطفال والوالدين ومقدمي الرعاية ومختلف فئات المجتمع، وكذلك توعية المجتمع بأهمية اللعب للأطفال ودوره الفعّال في تعزيز نموهم وتطوير مهاراتهم المختلفة، وتشجيعهم على توفير بيئات داعمة للأطفال وبالتالي الارتقاء بجودة الحياة في إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل المدن للعيش والاستثمار على مستوى العالم”.

وأشارت سعادتها إلى ضرورة مواصلة التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات والعمل على تطوير برامج وخدمات وأنشطة تنمية الطفولة المبكرة، وضمان استدامة تأثيرها الإيجابي على الطفل والمجتمع، باعتبارها عنصراً أساسياً وفاعلاً في تعزيز نمو الأطفال وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، وعاملاً مهماً في إعداد أجيال قادرة على المشاركة والمساهمة تحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت سعادتها أن نجاح المعرض يجسد ثمار التعاون البناء بين القطاع الخاص وقطاع تنمية الطفولة المبكرة والذي يعد نهجًا استراتيجيًا مبتكرًا، يمكّن فرص الاستفادة من الموارد والخبرات والقدرات التي يتيحها الجانبان على نحو أفضل، ويضمن توجيهها نحو تحقيق أفضل النتائج الإيجابية للأطفال، وصولاً إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات الراعية والتعليم المبكرين.

وأشادت سعادتها بجهود جميع الشركاء الذين ساهموا في تنظيم المعرض، وأعربت عن شكرها وتقديرها على الجهود المثمرة لفريق التطوع والذي ضم 210 متطوعين عملوا طيلة أيام المعرض على تنظيم الأنشطة وضمان حصول الزوار على تجربة فريدة ورائعة وآمنة.

يذكر أن المعرض ضم على مدى ثلاثة أيام أكثر من 50 جناحاً بمشاركة كل من هيئة الرعاية الأسرية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودائرة تنمية المجتمع، ودائرة التعليم والمعرفة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة البلديات والنقل، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ودائرة الصحة، ومركز أبو ظبي للإيواء والرعاية الإنسانية -إيواء، ومؤسسة التنمية الأسرية، ودائرة الثقافة والسياحة، وموانئ أبوظبي، واللوفر- أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام، وشرطة أبوظبي، بالإضافة إلى 50 مزود خدمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى