اثبتت وزارة المالية كفاءتها في منظومة المرونة المؤسسية..تابع التفاصيل
حصلت وزارة المالية على مركز “متقدم” في منظومة المرونة المؤسسية، بناء على تقييم شامل لمستوى نضج المرونة المؤسسية لدى الوزارة، حيث نفذته بالتعاون مع معهد المواصفات البريطاني (BSI)، وذلك وفق معيارين عالميين هما ISO 22316:2017 وBS 65000:2014، ما يعزز من كفاءتها وقدرتها على الاستجابة والجاهزية لمواجهة التغيرات والتحديات الاقتصادية واستشراف المستقبل.
واستند التقييم إلى أربع فئات رئيسة، تضمنت 16 عنصرا تم تقييمها بناء على 48 سؤالا يغطي مختلف جوانب المرونة المؤسسية.
وشملت هذه المعايير تقييم قدرة الوزارة على التكيف مع التحديات والتغيرات الداخلية والخارجية، واستغلال الفرص الجديدة، وضمان صحة وسلامة منظومة العمل، إلى جانب تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات بفاعلية وثقة، حيث أظهرت نتائج التقييم أن الوزارة تعد من الأفضل أداء مقارنة مع 1250 مؤسسة وجهة حول العالم في العديد من عناصر المرونة المؤسسية في القطاع المالي،
وأعرب سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية عن فخر واعتزاز الوزارة بهذا الإنجاز العالمي، وقال”نعتبر المرونة المؤسسية من الركائز الأساسية لنجاح ونمو عملنا المستدام، ويؤكد هذا التقييم وحصولنا على مركز متقدم في منظومة المرونة المؤسسية العالمية التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية وتعزيز قدرتنا على التكيف مع التغيرات واستغلال الفرص الجديدة، كما أنه يعزز من مكانة دولة الإمارات كمركز مالي رائد في المنطقة والعالم”.
وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المالية وتعزيز فعالية وكفاءة إدارة الموارد المالية، إلى جانب التزامها بتحقيق أعلى معايير التميز في مجال الإدارة المالية الحكومية، تماشيا مع خطتها الاستراتيجية 2023 – 2026، ما يؤكد عمق ووضوح الرؤية الاستراتيجية للوزارة في إرساء منظومة مالية مرنة ورشيقة ومستدامة، وتعزيز مسيرتها نحو أهداف المستقبل تنفيذاً لرؤية “نحن الإمارات 2031″ و”مئوية الإمارات 2071″، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ينسجم مع الخطط الحكومية لتكون الإمارات أكثر مرونة في مواكبة المستجدات العالمية”.
وتُعرّف المرونة المؤسسية بأنها قدرة المؤسسة على التكيف مع التحديات والتغييرات الداخلية والخارجية في البيئة التي تعمل فيها، واستغلالها للفرص الجديدة حيث تضمن المرونة المؤسسية صحة وسلامة منظومة العمل وتؤدي دورا حيويا في تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات بفاعلية وثقة بناء على فهم كامل لمقومات نجاح منظومة العمل الحالية ورؤية صائبة للمستقبل.
ويهدف تطبيق المرونة المؤسسية إلى تعزيز النجاح على المدى الطويل من خلال المراجعات والتحسينات المستمرة، والتي تعزز قدرة المؤسسة على تحمل الاضطرابات والتكيف مع التغييرات، مما يساهم في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأداء المؤسسي.