الرئاسة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية تصعيد خطير
رام الله- 28 أغسطس 2024 م
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إن «الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة، سيدفع ثمنها الجميع».
وأكد أن «هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية».
وطالب أبو ردينة، الجانب الأميركي بـ«التدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا»، وقال: «على العالم التحرك الفوري والعاجل للجْم هذه الحكومة المتطرفة التي تُشكل خطراً على استقرار المنطقة والعالم أجمع».
وبدأت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عملية عسكرية واسعة على جنين وطوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية، أسفر حتى الآن عن مقتل 11 فلسطينياً وإصابة آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل. وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات رسمية فلسطينية، في حين قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.