«الشارقة الخيرية» تدعم 13 ألف طالب متعسر داخل الدولة
ويتولى المشروع سداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن الطلبة المتعسرين، ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد راشد بن بيات: «مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به».
وتابع: «توجد مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية لأبنائها، فيتم التكفل بسدادها بعد دراسة الحالات ميدانياً واجتماعياً».
وأشار إلى أن المساعدات تضمنت التكفل بسداد الرسوم عن الطلبة المتعسرين الذين تراكمت عليهم المتأخرات وصدرت بحقهم قرارات إدارية بوقف دراستهم، موضحاً أن المساعدات المقدمة بلغت قيمتها المالية 91.4 مليون درهم خلال خمس سنوات، بواقع 20 مليون درهم لمساعدة 2817 طالباً خلال عام 2018، و17.8 مليون درهم ساعدت الجمعية من خلالها 2120 طالباً عام 2019، بينما تم إنفاق 17.2 مليون درهم خلال عام 2020، والتي غطت المتأخرات الدراسية عن 2600 طالب من الدارسين بالمدارس والجامعات، وفي عام 2021 بلغ حجم دعم الجمعية لمشروع «طلبة العلم» 17.5 مليون درهم بواقع 2828 طالباً مستفيداً، وصولاً إلى 3000 طالب استفادوا من برامج المساعدات الدراسية للجمعية خلال العام الماضي، والتي جاءت بقيمة 18.9 مليون درهم.
وأضاف: «تدعم الجمعية الدارسين من خلال مبادرات (العودة إلى المدارس)، لتوفير الحقائب وأجهزة الحاسوب للمستحقين بالتعاون مع الجهات المختصة».
ودعت الجمعية المتبرعين إلى دعم حملة «العودة إلى المدارس»، المزمع إطلاقها خلال أيام، لتوفير الأجهزة اللوحية وقسائم شراء القرطاسية للطلبة المستحقين.