الفريق الإنساني الإماراتي يواصل توزيع السلال الغذائية في أمدجراس التشادية
يستفيد منها اللاجئون السودانيون والمجتمع المحلي
الفريق الإنساني الإماراتي يواصل توزيع السلال الغذائية في أمدجراس التشادية
واصل الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في جمهورية تشاد، توزيع السلال الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أمدجراس التشادية، وذلك بتنسيق من قبل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير الدعم الإنساني والإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية التي تقوم بتوفير الدعم للاجئين السودانيين في تشاد.
ويتكوّن الفريق الموجود في تشاد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد.
وتجسيداً لحرص الجهات الإنسانية في دولة الإمارات على إيصال المساعدات لمستحقيها، والتعرف إلى احتياجاتهم، توجه الفريق صباح أمس إلى قرية جوني، التابعة لمدينة أمدجراس، وقام بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة، وذلك بحضور ممثلين عن الفريق الإنساني الإماراتي، ورئيس بلدية المدينة، عزالدين داود، وعمدة القرية، محمد سيري.
وقال محمد سالم العامري، من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن الفريق قام حتى الأمس بتوزيع 2500 سلة غذائية، استفاد منها أكثر من 15 ألف شخص من الأشقاء اللاجئين السودانيين، ومن أسر المنطقة، مشيراً إلى أن الفريق وبتوجيهات القيادة الرشيدة، كثّف جهوده خلال الفترة الماضية حرصاً على التخفيف من معاناة اللاجئين السودانيين، والعمل على توفير احتياجات المجتمع المحلي.
وأضاف أن دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، سبّاقة دائماً في تقديم يد العون والإغاثة للأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم، على نهج مؤسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد الفريق الإنساني الإماراتي استعداده التام لتوفير احتياجات القرية من إمدادات المياه النظيفة الصالحة للشرب في إطار جهود توفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد، وكذلك لدعم المجتمع المحلي، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
من جانبه، تقدم عمدة قرية جوني بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات على جهودها الإنسانية والخيرية، التي تمتد إلى جميع أنحاء العالم، مشيداً بجهود الفريق الإنساني الإماراتي الذي تكبد مشقة الطريق ليصل إلى القرية النائية، لتقديم يد العون لسكانها المحتاجين.