المشاركون في المخيم الكشفي العربي ال33 يزورون العديد من الوجهات والمعالم السياحية والثقافية بالدولة
دبي فى 23 ديسمبر
نظمت جمعية كشافة الامارات برنامج الزيارات الخارجية للمشاركين في المخيم الكشفي العربي ال33 كجزء من برنامج المخيم الكشفي الذى استضافته الدولة مؤخرا حيث شملت الزيارات العديد من الوجهات السياحية في الدولة وذلك بهدف توفير فرصة للمشاركين لاستكشاف العديد من المعالم السياحية والثقافية في الدولة.
واستمتع المشاركون بجولة مشوقة في صحراء الشارقة واستكشفوا الحياة البرية والمحميات الطبيعية فيما قاموا بزيارة مركز الفلك واكتشفوا عجائب الكون والفضاء من خلال التلسكوبات المتطورة والمعروضات التفاعلية.
وتضمن برنامج الزيارة أيضًا رحلة إلى حتا، المدينة التاريخية والجميلة، حيث تعرف المشاركون على المعالم التاريخية والتراثية واستمتعوا بالثقافة المحلية الفريدة في المنطقة.
وفى أبوظبي قام المشاركون بجولة في مسجد الشيخ زايد واستكشفوا التراث الثقافي والديني للإمارات، و زاروا متحف اللوفر في أبوظبي واستكشفوا الفنون والثقافات المختلفة المعروضة في المتحف.
وفي ختام البرنامج، تمت زيارة برج خليفة، أطول برج في العالم، حيث تمتع المشاركون بإطلالات بانورامية رائعة على مدينة دبي من الطابق العلوي للبرج، واستمتعوا بتجربة فريدة في هذا المعلم السياحي الشهير، كما زاروا مكتبة محمد بن راشد الصرح المعرفي القدير .
وأكدت جمعية كشافة الإمارات أن هذه الزيارات قدمت فرصة رائعة للمشاركين للاستمتاع بالطبيعة والثقافة والتراث، وكانت تجربة مميزة وتعليمية تعزز روح المغامرة والتعاون بين المشاركين، حيث يعتبر المخيم الكشفي العربي ال33 وبرنامج الزيارات الخارجية التابع له فرصة قيمة للشباب لاكتشاف مختلف جوانب الإمارات وتوسيع آفاقهم الثقافية والتعليمية.
وقال القائد خالد الساعدي عضو مجلس الإدارة لجمعية كشافة الإمارات ومشرف لجنة البرامج “إن الزيارات الخارجية للأماكن السياحية تمثل فرصة هامة للمشاركين في المخيم لتوسيع آفاقهم وتعزيز تطورهم الشخصي والثقافي، وتلعب هذه الزيارات دورًا حيويًا في تعزيز التعلم والتفاهم العابر للثقافات بين المشاركين.”
ولفت إلى أن زيارة الأماكن السياحية تسهم في تعزيز التعلم العملي والاكتشاف، حيث يتعلم المشاركون عن تاريخ وتراث الأماكن التي يزورونها، ويكتسبون معرفة عن العجائب الطبيعية والثقافية في تلك المناطق، كما يتاح لهم فرصة استكشاف مجالات جديدة مثل العلوم والفنون والعمارة، مما يساعدهم على تطوير قدراتهم في التحليل والاستنتاج وتعزيز ثقافتهم العامة.
