أهم الأخبار

برعاية هزاع بن زايد.. انطلاق فعاليات النسخة الأضخم من “يومكس وسيمتكس” 23 يناير

تشهد هذه النسخة مشاركة محلية ودولية قياسية.

• ارتفاع مساحة المعرضين بنسبة 15% لتصل إلى ما يزيد على 30 ألف متر مربع.

• زيادة عدد الشركات العارضة لتصل إلى 214 شركة وبنسبة نمو وصلت إلى 19%.

• 30% نسبة الزيادة في أعداد الدول المشاركة لتصل إلى 35 دولة.

• مشاركة عدد من الدول للمرة الأولى، من بينها السعودية، قطر، سويسرا، لوكسمبورغ، سنغافورة، هولندا، سلوفينيا، استونيا، وجمهورية التشيك.
• ارتفاع عدد الشركات الوطنية لتصل إلى 72 شركة بنسبة زيادة 64%.

• 34% نسبة الشركات الوطنية مقابل 67% للشركات الدولية المشاركة في المعرضين.

• إطلاق خمس مبادرات جديدة تقام للمرة الأولى على هامش المعرضين.

• إقامة العروض الحية البرية والمائية للمرة الأولى في المنصة الكبرى والقناة المائية في أدنيك بالإضافة للعروض الجوية في تلال سويحان.

• إطلاق مسابقة تحدي البرمجة للمرة الأولى التعاون مع وزارة الدفاع لاستقطاب الكفاءات المواطنة المتخصصة في القطاع.

• إطلاق منصة للشركات التجارية للاستخدامات المدنية للأنظمة غير المأهولة بمشاركة 37 شركة عالمية.

• استحداث منصة متخصصة للشركات الصغيرة والناشئة للتنافس على جائزة يومكس نكست جين للابتكار

• إقامة جلسات حوارية للشركات التجارية تتضمن متحدثين وصناع قرار متخصصين.

• توجيه الدعوات لمشاركة 245 وفدا رسميا من جميع أنحاء العالم في فعاليات المعرضين.

• مشاركة 200 من كبار القادة وصناع القرار في المؤتمر المصاحب للمعرضين.
أبوظبي

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات معرضي الأنظمة غير المأهولة (يومكس) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس) في 23 يناير الجاري وتستمر ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة قياسية من قبل كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة.

أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لبحث آخر التحضيرات والاستعدادات لإطلاق النسخة الأضخم من المعرضين والمؤتمر المصاحب لهما والتي تنظم من قبل مجموعة “ أدنيك ” بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وقال سعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين:” شهدت فعاليات “يومكس وسيمتكس” منذ انطلاقتها الأولى في عام 2015 تطورات نوعية على كافة الصعد، وذلك يعود لأربع عوامل رئيسية للنجاح، حيث يرتبط العامل الأول بالدعم الكبير واللامحدود من قبل القيادة الرشيدة والرعاية الكريمة لهذه الفعاليات وتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاحها، إضافة للمكانة العالمية الرائدة للدولة وشبكة علاقاتها المتوازنة مع كافة دول العالم التي ساهمت في تعزيز تنافسية المعرضين وقدرتهما على استقطاب كبرى الشركات العالمية المتخصصة من القارات الخمس”.

وأضاف: “يتمثل العامل الثاني في ريادة دولة الإمارات وتحولها لحاضنة اقتصادية عالمية للابتكار والإبداع في صناعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتوفيرها بيئة تشريعية متكاملة تقود العالم في هذا المضمار، أما العامل الثالث للنجاح فيتمثل في البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها إمارة أبوظبي، ونموذج العمل الفريد من نوعه الذي تقدمه مجموعة أدنيك من خلال وحدات أعمالها السبع، وفق أعلى المواصفات العالمية المتخصصة في القطاع، في حين يرتبط عامل النجاح الأخير بعمل اللجنة العليا المنظمة الدؤوب والمتواصل مع كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص لاستحداث المزيد من الفعاليات المصاحبة الجديدة في كل دورة، لتجاوز تطلعات المشاركين والزوار على حد سواء، فما ترونه اليوم هو ثمرة جهود بذلت على مدار الـ 24 شهر الماضية، حيث بدأ التحضير والترويج للفعالية مع نهاية الدورة السابقة في عام 2022”.
وأوضح الجابري أن الدورة الحالية للمعرضين تعد الأكبر والأضخم منذ دورتها الأولى، والتي تعكس الأهمية المتزايدة للأنظمة غير المأهولة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من جانب، والمساهمة في تعزيز عملية التنمية المستدامة لاقتصاديات الدول من خلال القيمة المضافة التي تقدمها هذه الصناعات والابتكارات النوعية، التي لم يعد دورها يقتصر على التطبيقات الدفاعية لتشمل الاستخدامات التجارية والمدنية.
وأشار أن المعرضين يوفران منصة لعرض أحدث وآخر الابتكارات والتقنيات للأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب وصولاً للروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويجمع أقطاب الصناعات الدولية وصناع القرار تحت سقف واحد لبحث سبل النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية.
ولفت رئيس اللجنة العليا المنظمة إلى أن الدورة الحالية ستشهد مشاركة العديد من الوفود والبعثات الرسمية، حيث تم توجيه ما يزيد على 245 دعوة رسمية للوفود الزائرة من جميع أنحاء العالم، كما سيتضمن اليوم الأول إقامة حفل افتتاح يشارك فيه كبار المسؤولين والضيوف من داخل وخارج الدولة، والذي سيتم من خلاله استعراض التطور الكبير على صناعات الأنظمة غير المأهولة وريادة دولة الإمارات لهذه القطاعات الحيوية.
وقال: “من المنتظر أن تشهد فعاليات المعرضين على مدار أيامها الثلاثة توافد صناع القرار والمتخصصين للاطلاع على أبرز القطاعات الحيوية التي تشهد تطوراً ونمواً غير مسبوق بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة في العالم خلال الأعوام القليلة الماضية، كما نحاول جاهدين توفير البيئة المناسبة للشركات الناشئة لإيجاد الفرصة للتواصل مع الشركاء المحليين والدوليين وبناء علاقات شراكة إستراتيجية وفتح قنوات للاستثمار المباشر وغير المباشر في ابتكارات تلك الشركات الناشئة وتقنياتها في هذه القطاعات الحيوية”.
وكشف الجابري أن تنظيم المعرضين يصاحبه إقامة مؤتمر (يومكس وسيمتكس) في 22 يناير الجاري، تحت شعار: الأنظمة غير المأهولة، الارتقاء إلى فضاءات جديدة للتقنيات الناشئة والتأثيرات غير المسبوقة، ومن المنتظر أن يستقطب ما يزيد على 200 من كبار القادة وصناع القرار والخبراء، يناقشون خلال عدد من الجلسات أبرز التحديات والقضايا الإقليمية والدولية بالإضافة لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات التي تشهدها هذه القطاعات وسبل توظيفها للاستخدامات المدنية والعسكرية.
واختتم بالقول: “يعد تعاوننا مع مجموعة أدنيك في تلك الفعاليات الفريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط المخصصة للأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والروبوتات علامة فارقه في عالم صناعة المعارض المتخصصة. ويندرج وفق تطلعات القيادة الرشيدة وإستراتيجية وزارة الدفاع لتطوير الصناعات الوطنية في مختلف القطاعات الواعدة، وذلك من خلال تعزيز أطر التعاون والشراكة مع أقطاب الصناعة الدوليين والمساهمة الفاعلة في نقل وتوطين التقنيات المتقدمة في الدولة. الأمر الذي سيساهم في التأكيد على مكانه وسمعة الدولة المتنامية كمركز عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وكمركز للابتكار والإبداع. وكما درجت العادة ستشهد فعالية المعرضين الإعلان عن العديد من الصفقات للأجنحة المشاركة بالإضافة إلى صفقات مجلس التوازن الاقتصادي لصالح القوات المسلحة”.

من جانبه قال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: ” تتجه أنظار العالم الأسبوع المقبل مجدداً إلى إمارة أبوظبي في استحقاق جديد يضاف لإنجازات الدولة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية، وذلك من خلال إقامة النسخة الأكبر من فعاليات معرضي يومكس وسيمتكس منذ انطلاقتها الأولى في عام 2015″.
وأوضح الظاهري أن الدورة الحالية ستشهد إطلاق خمس مبادرات جديدة تقام للمرة الأولى، منها إطلاق منصة يومكس التجارية بمشاركة أكثر من 37 شركة عالمية ومحلية متخصصة في الاستخدامات المدنية والتجارية للأنظمة غير المأهولة، كما سيتم للمرة الأولى تنظيم العروض الحية البرية والبحرية للأنظمة غير المأهولة في المنصة الكبرى والقناة المائية التابعة لأدنيك بالإضافة للعروض الجوية في منطقة تلال سويحان، وعلى صعيد متصل، ستشهد فعاليات الدورة الحالية إطلاق مسابقة تحدي البرمجة في دورتها الأولى ضمن فعاليات المعرضين، والتي تستهدف الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاعات البرمجة بالتعاون بين وزارة الدفاع ومجموعة أدنيك.
كما سيتم إطلاق منصة جديدة للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، ودعوة هذه الشركات لتقديم أحدث الابتكارات والتقنيات للتنافس على جائزة “يومكس نكست جين للابتكار”،بالإضافة لإطلاق برنامج الجلسات الحوارية اليومية للقطاع التجاري بمشاركة متحدثين من الشركات الرائدة في هذا القطاع .

وكشف الظاهري أن الدورة الحالية للمعرضين تستقطب مشاركة قياسية من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهذه القطاعات الحيوية، حيث ارتفعت المساحة المخصصة للعروض بنسبة 15% مقارنة مع الدورة السابقة في عام 2022 لتصل إلى ما يزيد على 30 ألف مترمربع. كما يشارك في المعرضين ما يزيد على 214 شركة عارضة وبنسبة نمو وصلت إلى 19% مقارنة بالدورة السابقة بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 35 دولة وبنسبة زيادة 30% في عدد الدول المشاركة مقارنة مع الدورة الماضية، في حين أن الدورة الحالية للمعرضين تشهد مشاركة 11 دولة للمرة الأولى، من بينها السعودية، قطر، سويسرا، لوكسمبورغ، سنغافورة، هولندا، سلوفينيا، استونيا، وجمهورية التشيك”.
وأضاف:” حرصت مجموعة أدنيك منذ تأسيسها على دعم نمو وتطوير الصناعات الوطنية في مختلف القطاعات، وذلك ضمن إستراتيجيتها الرامية لتعزيز تنافسية الشركات الوطنية ونقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة. وشهدت الدورة الحالية للمعرضين ارتفاع عدد الشركات الوطنية لتصل إلى 72 شركة بنسبة زيادة 64% عن دورة العام الماضي، لتصل نسبة الشركات الوطنية المشاركة إلى 43% من مجموع الشركات العارضة الكلي، في حين بلغ عدد الشركات الدولية المشاركة 142 شركة تمثل ما نسبته 67% من عدد الشركات، ويعد الجناح الإماراتي هو الأكبر بين الأجنحة الوطنية المشاركة بمساحة تصل إلى 5,200 مترمربع، يليه كل من الجناح الصيني ومن ثم الأمريكي، الأمر الذي يؤكد على أهمية المعرضين في النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية في الدولة”.

وتقدم الظاهري بالشكر إلى وزارة الدفاع على جهودهم وتعاونهم لإنجاح هذه الفعاليات الهامة وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإلى كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص وعلى الأخص شركة إيدج الشريك الإستراتيجي للمعرضين”.

للمزيد من المعلومات حول مؤتمر ومعرضي (يومكس وسيمتكس2024) وللتسجيل، يرجى زيارة الرابط المرفق umexabudhabi.ae/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى