مؤسسة رسالة السلام تطلق اول الندوات الثقافية لمناقشة نظرية مفهوم الدولة المدنية للشرفاء الحمادي بحضور مفكرين عرب
2025/01/21 6:26:29 مساءً
نخبة من رموز الفكر يناقشون “الدولة المدنية” في أولى ندوات مؤسسة رسالة السلام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أعلنت مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير عن إطلاق أولى فعالياتها الفكرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، من خلال ندوة بعنوان “نظرية الدولة المدنية”، والتي تُقام يوم الخميس الموافق 23 يناير 2025، في مقر دار المعارف على كورنيش النيل. تُركز الندوة على المشروع الفكري للمفكر العربي علي الشرفاء الحمادي، وتتناول محاور أساسية تتعلق بمدنية الدولة وأدوار المواطنين في بناء مجتمع مستقر ومزدهر.
محاور النقاش: واجبات المواطن ومدنية الدولة
وتتطرق الندوة إلى عدة محاور رئيسية، من أبرزها:
مفهوم مدنية الدولة ودور المواطنين في بنائها وتنميتها.
أخلاقيات الفرد في الحفاظ على مقدرات الدولة ومساهمته في الإصلاح الاجتماعي والوظيفي.
قيم المساواة، المحبة، التراحم، والعدل كأساس للعلاقة بين القيادة والشعب لتعظيم التنمية وتحسين مستوى المعيشة.
أساليب تربية النشء على قيم الأمن والاستقرار والسلام.
نخبة من المتحدثين البارزين
يشارك في الندوة نخبة من الشخصيات البارزة في الفكر والثقافة والإعلام، منهم:
د. عبد الراضي رضوان، عميد كلية دار العلوم الأسبق.
د. سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق.
د. رضا عبد السلام.
د. حسن حماد، عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة الزقازيق.
د. مصطفى النشار.
الباحث والكاتب الصحفي هشام النجار.
يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد فتحي الشريف، مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث. ويُشرف عليها د. أسامة إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رسالة السلام، والكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، الأمين العام للمؤسسة ومدير تحرير جريدة الجمهورية.
النهج الإلهي لإصلاح المجتمع
يعتمد المشروع الفكري للأستاذ/ علي الشرفاء الحمادي على فكرة أن إصلاح المجتمع يبدأ من إصلاح الفرد، وفقًا لمنهاج إلهي يقوم على الأخلاق والقيم القرآنية. في مقاله “نظرية الدولة في التشريع الإلهي”، أشار الحمادي إلى أن تطبيق القيم الأخلاقية مثل الرحمة، العدل، المساواة، واحترام حقوق الإنسان يشكل أساسًا لمجتمع متماسك ومزدهر.
القيم القرآنية كأساس للدستور
أكد الحمادي على ضرورة اعتماد المجتمعات الإسلامية على دستور يستند إلى القيم القرآنية، بعيدًا عن الانقسامات والصراعات. وبيّن أن تمسك القادة والشعوب بهذه القيم يضمن بناء دول مستقرة تحترم حقوق الأفراد وتعزز العدالة والتنمية.
التنمية الشاملة ومكافحة الفساد
شدد الحمادي على أهمية وضع سياسات اقتصادية مدروسة تخدم احتياجات المجتمع وتجنب الدول الوقوع في ديون ترهن ثرواتها. وأشار إلى أن غياب التعاون بين أفراد المجتمع يؤدي إلى الفساد وانهيار الدول، داعيًا إلى الالتزام بمبدأ التعاون الذي دعا إليه القرآن الكريم لتحقيق البر والتقوى وتجنب الأزمات. رسالة ختامية
اختتم الحمادي بالتأكيد على أن تحقيق مجتمع مزدهر ومستقر يتطلب الالتزام بقيم الرحمة والعدل والاحترام المتبادل، مستمدًا من التعاليم الإلهية التي توفر خارطة طريق نحو الأمن والسلام.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط حتى نتمكن من تزويدك بأفضل تجربة مستخدم ممكنة.يتم تخزين معلومات ملفات تعريف الارتباط في متصفحك وتقوم بوظائف مثل التعرف عليك عند العودة إلى موقعنا ومساعدة فريقنا على فهم أقسام الموقع التي تجدها أكثر إثارة للاهتمام وفائدة.
ملفات تعريف الارتباط الضرورية للغاية
يجب تمكين ملفات تعريف الارتباط الضرورية للغاية في جميع الأوقات حتى نتمكن من حفظ تفضيلاتك لإعدادات ملفات تعريف الارتباط.
إذا قمت بتعطيل ملف تعريف الارتباط هذا ، فلن نتمكن من حفظ تفضيلاتك.هذا يعني أنه في كل مرة تزور فيها هذا الموقع ، ستحتاج إلى تمكين أو تعطيل ملفات تعريف الارتباط مرة أخرى.
سياسة ملفات الارتباط
مزيد من المعلومات حول سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا