محمد فتحي الشريف يكتب: قراءة تحليلية في أفكار الشرفاء الحمادي التنويرية (1_13)
ملخص الحلقة الثالثة عشرة
يقول الأستاذ علي الشرفاء الحمادي في كتابه (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي) إن الله -عز وجل- أعطى للرسول الكريم صلّى اللهُ عليهِ وسلَم خطابا يدعو به إلى الإسلام، ويبلغهم رسالة الله إلى خلقه كما جاءت في القرآن الكريم بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة، بهدف هدايتهم إلى سبل الخير والسلام، تصديقا لقوله «إِنَّ هَذَا القرآن يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا».
التفاصيل
لا يزال الحديث مستمرا عما جاء في كتاب (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي) للكاتب والمفكر العربي علي الشرفاء الحمادي، إذ ناقش هذا الكتاب العديد من القضايا التي تخص تجديد الخطاب الديني، واستطاع الكاتب من خلال كتابه أن يوضح العديد من الحقائق بالشرح والتفصيل، كما تعرض لبعض الروايات الباطلة التي كانت سببا مباشرا لانحراف الخطاب الديني، وتسببت تلك الروايات الباطلة في قتال المسلمين وضعف قوتهم، إذ تفرقوا إلى فرق وأحزاب، وهنا أراد الكاتب أن يلقي الضوء على الكثير والكثير من الاختلاف الذي خلق خلافا جوهريا وواضحا بين الخطاب الإلهي (الحقيقي) الذي أنزل على الرسول من عند الله وهو القرآن الكريم، والخطاب الديني الذي ضم العديد من الخرافات والخزعبلات التي نالت من الإسلام وأضعفت المسلمين على مر العصور، على الرغم من أن القرآن هو الخطاب الإلهي إلا أن المسلمين هجروا هذا الخطاب حين هجروا القرآن وتفرغوا للخلاف والفرقة وقدسوا رجال الدين وخطابهم المنحرف.
القرآن يوضح حقيقة الدين
ولذلك خصص الكاتب في كتابه فصلا كاملا عن هذا المضمون، إذ استشهد بالقرآن الكريم في كل النقاط، وذلك حين قال: لقد حملَ رسولُ اللهِ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ وسلَم خِطابا من اللهِ -عزَّ وجلّ- في كتابه الكريمِ، القرآن العظيمِ، ليدعوَ الناسَ إلى الإسلام ويبلغهم رسالة الله إلى خلقه كما جاءت في القرآن الكريم ليهديهم سبل الخير والسلام، حيث يقول سبحانه «إِنَّ هَذَا القرآن يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا» (الإسراء 9)، فالرسول يدعو الناس إلى سبيلِ اللهِ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة، ويتلو عليهم آيات كريمةً من القرآن الكريمِ، الخطاب الإلهي، الذي يخاطب الله به الناس كافةً دونَما استثناء لقوم دون قوم، ولم يمنح الله -عز وجل- نبيا أو رسولا أن يبدَّل أو يعدّلَ أو يغيرَ ما ورد في آياته من واجباتٍ وحقوقٍ وتشريع، حيثُ يخاطب اللهُ عبادَهُ بنداءٍ امتزجَ بالرحمةِ والرأفةِ والتحذير لما فيهِ صالحُ الناسِ جميعًا، فيقولُ سُبحانَه في خِطابهِ الإلهي للناس كافة يخاطبهم مباشرة لما يصلحُهم وينفعهم ويحميهم من شرور أنفسهم بما يلي:
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّاَ خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكَمْ عِندَ اللَّـهِ أتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِـيرٌ﴾ (الحجرات 13).
- ﴿يَا أيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسَولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ (النساء 170)، ﴿يا أيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة 121).
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ (النساء 1).
- ﴿يَا أيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوَّ مُّبِـينٌ﴾ (البقرة 198).
- ﴿يا أيَّهَا النّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رِّبّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾ (النساء 174).
- ﴿يا أيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلَمُؤمِنينَ﴾ (يونس 75).
- ﴿يَا أيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنَ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنَبَيـِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إلى أجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أشُدَّكُمْ وَمِنكُمَ مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُمَ مَّن يُرَدُّ إلى أرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أنزَلَنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾ (الحج 5).
- ﴿يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ (لقمان 33).
- ﴿يَا أَيَّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعَمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْـرُ اللَّـهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالَأرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ فَأنَّى تُؤْفَكُونَ﴾ (فاطر 3).
- ﴿يَا أيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ (فاطر 5).
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إلى اللَّـهِ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ (فاطر 15).
هنا يعلق الكاتب على النصوص القرآنية السابقة التي توضح حقيقة الرسالة وحقيقة الدين الإسلامي قائلا: إن تلك الآيات وما فيها من تعليماتٍ وتوصياتٍ للإنسان يذكّره اللهُ بواجباته تجاهَ الخالق واتباع رسوله فيما نَقَلَهُ عن ربّهِ بما نزّل عليه من قرآن كريم يحثُه على عبادة الواحد الأحد، ويخشى ربَّه ويعمل صالحًا، ويستبقُ الخيرات ويعامل الناس بالحسنى، مؤدّيًا تكاليف العبادات، وملتزمًا بالقيم النبيلةِ التي يدعو إليها القرآن من رحمةٍ وعدلٍ وإحسان واحترام حقوقِ الناس وتأديةِ الأماناتِ وغيرها من التعليمات والتشريعات الإلهية التي يجب على المسلم الصادق في إسلامه أن يلتزم بها قولاً وعملاً.
ويضيف الكاتب قائلا: يُوجهُ اللهُ سُبحانَهُ وتعالى خِطابَهُ للمؤمنينَ بعدله وبإحسانهِ، ليَحمِيَهم من شرور أنفسِهم، ويرشدَهم لما يحفظُ إيمانَهم، ويَحثهم على عَمل الخيراتِ مِن الإنفاقِ على الفقراءِ والمساكينَ، ويُحذِّرَهم مِن اتّباعِ الشيطانِ، ويُعلمَهم شريعته وما يدعو إليه من رحمة وعدلِ وإحسان والمحافظةِ على الحقوقِ وتحريم الظُلم بينهم وتحريم استباحة الحرمات وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ويُعلمهم الصبرَ على المكارهِ بالاستعانة بالصلاةِ والتقّربَ إليه، ليجزَيَهم الله ُخيرَ الجزاءِ يومَ الحسابِ.
وهكذا فإنّ اللهَ يوجّهُ إلى المؤمنـينَ خِطابًا يحمل البُشْرَى بأنّ لهم الجَنّةَ إذا اتَبَعوا أوامرَهُ وابتعدوا عن نواهِيهِ. كما جاء في الآيات الواردُ ذكرُها فيما يلي:
قَالَ سُبَحانَّهُ وتعَالى فَي سُورة البَقَرة:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تَقُولوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (104).
- ﴿يَا أَيَّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (153).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾
- ﴿يَا أَيُّهُا الَّذِينُ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الَقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأنثَى بِالْأنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أخِيهِ شيء فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأدَاَءٌ إليه بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ ألِيمٌ﴾ (178).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوَّ مُّبِينٌ﴾ (208).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْم ٌلَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (254).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنفِقَ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شيء مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ (264).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حميد﴾ (267).
- ﴿يَا أيُّهَاَ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مؤمنين) (278).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَاَيَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقَّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أو ضَعِيفًا أو لَا يَسْتَطِيعُ أن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلَ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأدْنَى ألَّا تَرَتَابُوا إِلَّا أن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَـيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألَّا تَكْتُبُوهَا وَأشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الَلَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شيء عَلِيمٌ﴾ (282).
كذلك قوله تعالى في سُورة آل عِمْران:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ (100).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ (102).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواَ لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَألُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (108).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (130).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾ (149).
- ﴿يَاَ أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أو كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (156).
- ﴿يَا أَيَّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (200).
وقوله تعالى في سُورةِ النَّساَءِ:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلّْ لكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أن يَأتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهَنَّ فَعَسى أن تَكْرَهُوْا شَيَئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ (19).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاَ لَا تَأكُلُوا أمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنَكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَبِكُمْ رَحِيمًا﴾ (29).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُوا مَا تَقَولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيَلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أو عَلَى سَفَرٍ أو جَاءَ أحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أو لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوَا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَاَنَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ (43).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا اللَّهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتَمْ فِي شيءْ فَرُدُّوهُ إلى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأحْسَنُ تَأوِيلًا﴾ (59).
- ﴿يَا أيَّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أو انفِرُوا جَمِيعًا﴾ (71).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّه مغانم كَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنَتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِـيرَا﴾ (94).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شَهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أنفُسِكَمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أو فَقِيرًا فَاللَّهُ أوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أو تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ (135).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (136).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوُا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا﴾ (144).
وَقوله تعالى في سُورةَ المائدِة:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا أوْفُوا بِالعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْـرَ مُحِلي الصَّيْدِ وَأنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ (1).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّـينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رِّبّهِمْ وَرِضْوَانَا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمسْجِدِ الْحَرَامِ أن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْـبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (2).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قَمْتُمْ إلى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأيْدِيَكُمْ إلى الْمَرَافِقِ وَامْسَحَوا بِرُءُوسِكَمْ وَأرْجُلَكُمْ إلى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنَتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أو عَلَى سَفَرٍ أو جَاءَ أحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أو لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (6).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونَوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِـيرَ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْم ٌأن يَبْسُطُوا إِلَيْكُم ْأَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (11).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إليه الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُم ْتُفْلِحُونَ﴾ (35).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينْ﴾ (51).
- ﴿يَا أيَّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنَ يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِـينَ أعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (54).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوَا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاَبَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اَللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (57).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ المعتدين﴾ (87).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (90).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّـهُ بشيء مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (94).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مَّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أو كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أمْرِهِ عَفَا اللَّـهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾ (95).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْألُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يَنَزَّلُ القرآن تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيم﴾ (101).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إلى اللَّهِ مَرْجِعَكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (105).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ منكُمْ أو آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِه ثَمَنًا وُلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الْآثِمِينَ﴾ (106).
وقوله تعالى في سُورة الأَنفَالِ:
- ﴿يا أيُّهَا الذينَ آمَنوَاَ إِذا لقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا زَحفًا فَلاَ تُوَلّوهُمُ الأَدبارَ﴾ (15).
- ﴿يا أَيَّهَا الَّذينَ آمَنوا أطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ وَلا تَوَلَّوا عَنهُ وَأنتُم تَسمَعونَ﴾ (20).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبَوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأنَّهُ إليه تُحشَرونَ﴾ (24).
- ﴿يا أَيَّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَخونُوا اللَّـهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أماناتِكُم وَأَنتُم تعلمون (27).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَلْ لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُمَ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ (29).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ (45).
وقوله تعالى في سُورةِ التَّوبةِ:
- ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوُا آباءَكُم وَإِخوانَكُم أَولِياءَ إِنِ استَحَبُّوا الكُفرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَأولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾ (23).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا المشُرِكونَ نَجَسٌ فَلا يَقرَبُوا المَسجِدَ الحَرامَ بَعدَ عامِهِم هـذا وَإِن خِفتُم عَيلَةً فَسَوفَ يُغنيكُمُ اللَّـهُ مِن فَضلِهِ إِن شاءَ إِنَّ اللَّـهَ عَليمٌ حَكيمٌ﴾ (28).
- ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ كَثيرًا مِنَ الأحَبارِ وَالرُّهبانِ لَيَأكُلونَ أَموالَ النّاسِ بِالباطِلِ وَيَصُدّونَ عَن سَبيلِ اَللَّـهِ وَالَّذينَ يَكنِـزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ الَلَّهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أليمٍ﴾ (34).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّـهِ اثّاقَلتُم إلى الأَرضِ أَرَضيتُم بِاَلحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ﴾ (38).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذين آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾ (119).
- ﴿يا أَيَّهَا الَّذينَ آمَنوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلونَكُم مِنَ الكُفّارِ وَليَجِدوا فيكُم غِلظَةً وَاعلَمُوا أنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ (123).
وقوله تعالى فَّي سُورةِ الحَجِّ:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (77).
وَقوله تعالى في سُورةَ النُّور:
- ﴿يْا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمنُكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أحَدٍ أبَدًا وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (21).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْـرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَـيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمَ تَذَكَّرُونَ﴾ (27).
- ﴿فَإِن لَّمَ تَجِدُوا فِيهَا أحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أزْكَى لَكُمْ وَاللَّـهُ بِمْا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ (82).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمُ بَعَضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَـيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ (58).
وقوله تعالى في سُورة الأحَزابِ:
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِـيرًا﴾ (9).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّـهَ ذِكْرًا كَثِـيرًا﴾ (41).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهَنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ (49).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أن يُؤْذَنَ لَكُمْ إلى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤَذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَألْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْألُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أطْهَرُ لِقُلُوَبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ (54).
- ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (56).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبّرأه اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾ (69).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾ (70).
وَقوله تعالى في سُورة مُحمّد:
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا الَلَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكَمْ﴾ (7).
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أعْمَالَكُمْ﴾ (33).
وَقوله تعالى في سُورة اَلحُجُرات:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيَمٌ﴾ (1).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعَوا أَصْوَاتَكَمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أن تَحْبَطَ أعْمَالُكُمْ وَأنتَمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ (2).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوَا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (6).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسى أَن يَكُونُوا خَيْـرًا مِّنَهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسى أن يَكُنّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أنفُسَكُم ْوَلَا تَنَابَزُوا بِالْألْقَابِ بِئْسَ الِاسْم ُالْفَسُوق ُبَعْد الْإِيمَانِ وَمَن لَّم ْيَتُبْ فَأولَئِكَ هُم ُالظَّالِمُونَ﴾ (11).
- ﴿يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجَتَنِبُواَ كَثِـيرًا مِّنَ الظّْنِّ إِنَّ بَعَضَ الظَّنِ ّإِثْم ٌوَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أيُحِبُّ أحَدُكُمْ أن يَأكُل لَحْمَ أخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾ (12).
وقوله تعالى في سُورَةِ الحَديد:
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـه وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْـنِ مِن رَّحْمَتِه وَيَجْعُل لَّكُم ْنُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِر لَكُمْ وَاللَّـه ُغَفُور ٌرَّحِيمٌ﴾ (28).
وقوله تعالى في سُورة المجَادِلة:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إذا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْم وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْـبِرِ ّوَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي إليه تُحْشَرُونَ﴾ (9).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا إذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوُا يَفْسَح اللَّـهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِين آمَنُوا مِنكُم ْوَالَّذِينَ أوتُوا الْعِلْم دَرَجَاتٍ وَاَللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِـيرٌ﴾ (11).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا نَاجَيْتُم ُالرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَـيْن يَدَي ْنَجْوَاكُمْ صَدَقَة ًذَلِكَ خَـيْر لَّكُم ْوَأطْهَرُ فَإِن لَّم ْتَجِدُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (12).
وقوله تعالى في سُورة الحَشْر:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِين آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّـه إِنَّ اللَّـه خَبِـيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ (18).
وقوله تعالى في سُورةَ الممُتحَنة:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِين آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقَونَ إليهم بِالْمَوَدَّة وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أن تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ رَبِكُم ْإِن كَنتُم ْخَرَجْتُم جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إليهم بِالْمَوَدَّة وَأنَا أعْلَمُ بِمَا أخْفَيَتُمْ وَمَا أعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ (1).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَات ُمُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّـهُ أَعْلَم ُبِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنّ مُؤَمِنَات ٍفَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إلى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَاهُم ْيَحِلُّون لَهُنَّو آتُوهُم مَّا أنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمَ أن تَنكِحُوهَنّ إذا آَتَيْتُمُوهُنّ أجُورَهُنّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْألُوا مَا أنفَقْتُمْ وَلْيَسْألُوا مَا أنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّـهِ يَحْكُمُ بَـيْنَكُمْ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ (10).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾ (13).
وَقوله تعالى في سُورة الصَّف:
- ﴿يَا أَيُّهَا الذِين آمَنُوا لِم تَقَولون مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ (2).
- ﴿يَا أيَّهَا الَّذِين آمَنُوا هَلْ أدُلُّكَم ْعَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (10).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا كُونُوا أنصَارَ اللَّـَهِ كَمَا قَالَ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّيـنَ مَن ْأَنصَارِي إلى الَلَّـه قَال الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أنصَارُ الَلَّـه فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتَ طَّائِفَةٌ فَأيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ (14).
وَقوله تعالى في سُورة الجُمُعَة:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِين آمَنُوا إذا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُواَ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَـيْرٌ لَّكُم ْإِن كُنتُم ْتَعْلَمُونَ﴾ (9).
وَقوله تعالى في سُورةِ اْلمُنَافقَون:
- ﴿يَاُ أيُّهَا الذِين آمَنُوا لا تُلهِكُمْ أمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأوَلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ (9).
وقوله تعالى في سُورة التَّغاَبُن:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِين آمَنُوا إِنَّ مِنْ أزْوَاجِكُم ْوَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُم ْفَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوَاَ وَتَصَفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (14).
وقوله تعالى في سُورة التَّحريم:
- ﴿يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا قُوا أنفُسَكُم ْوَأَهْلِيكَم ْنَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أمَرَهُم ْوَيَفْعَلُونَ مَا يَؤْمَرُونَ﴾ (6).
- ﴿يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّـهِ تَوْبَةً نَّصَوحًا عَسى رَبُّكُمْ أن يُكَفِّرَ عَنكُم ْسَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُم ْجَنَّات ٍتَجَرِي مِن تَحَتِهَا الْأنْهَار ُيَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّـهُ النَّبِيّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُم ْيَسْعَى بَـيْنَ أيْدِيهِمْ وَبِأيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أتْمِم ْلَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
العودة إلى كتاب الله
وفي النهاية أقول إن الكاتب أراد أن يوضح حقيقة الإسلام من خلال الآيات القرآنية التي وجه فيها الله -عز وجل- النداء للذين آمنوا بالله -عز وجل- وأن الدين الإسلامي دين عدل مطلق وسماحة ومغفرة ولين ورحمة، وهذا هو الإسلام الذي جاء به الرسول من عند الله، حتى يدرك الناس جميعا أن النصوص المكذوبة نالت من الدين بشكل واضح، ولذلك لابد أن يدرك الجميع الفرق بين الخطاب الإلهي والخطاب الديني، حتى ينعم المسلمون بالوحدة والاعتصام بكتاب الله الذي لا يعرف الباطل ولا يعتريه الكذب، وأن نترك الروايات المغلوطة وأكاذيب شيوخ الدين الذين نمّوا الفتن ومكّنوا للفرقة بين المسلمين.