مركز الشباب العربي ينظم الخلوة التحضيرية للاجتماع العربي للقيادات الشابة
نظم مركز الشباب العربي فعاليات الخلوة التحضيرية الخاصة بالنسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة 2025، الذي يعقد تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي في فبراير 2025، وذلك في إطار جهود التطوير المستمر لمخرجات برنامج الاجتماع الذي بات بمثابة الفعالية الإقليمية السنوية الأكثر تأثيراً في قطاع العمل الشبابي، وبحضور وزراء الشباب والمؤسسات الشبابية ونخبة من قيادات العمل الشبابي العربي.
ورصدت الخلوة التي نظمها المركز، وعقدت على مدار ثلاثة أيام، بحضور الفريق التنظيمي والقيادات الشابة والشركاء، أبرز الرؤى والمقترحات لتعزيز المخرجات المعنية بتمكين الشباب وصناع القرار في مجال بناء القدرات والاستثمار بالطاقات، وتقريب وجهات النظر لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، بما يساهم بالبناء على نتائج الدورات السابقة، والاستفادة من زخم أكبر تجمع حكومي في العالم تحت مظلة القمة العالمية للحكومات، ومواكبة أحدث المستجدات في الساحتين العربية والدولية ضمن أفضل ممارسات العمل الشبابي.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أهمية الدور الذي يلعبه الاجتماع العربي للقيادات الشابة، كملتقى سنوي يجمع المعنيين للعمل معا على تعزيز مسار العمل الشباب العربي المشترك، الذي تستضيفه القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب وكافة المؤسسات العربية المعنية بتمكين الشباب.
وقال معاليه إن “ذلك يسهم بتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، واستكشاف المواهب ودعم المبدعين، فلا يمكن الحديث عن المستقبل دون إشراك حقيقي للشباب”.
وأضاف معاليه “ستؤسس الخلوة للقاءات التمهيدية التي ستعقد في أكتوبر المقبل، بمشاركة واسعة لمختلف الشباب وممثلي الوزارات والهيئات من مختلف الدول العربية، التي ستعمل على تلخيص توصيات وأفكار الشباب، ورفعها للمشاركين في الاجتماع العربي ضمن فعاليات القمة الحكومية، حيث تتم مراجعة الموضوعات والمسارات وفق الرؤية المتجددة لتطلعات الشباب، وبما يتكامل مع برامج الحكومات في إطار التنمية والتطوير”.
وناقشت الخلوة العديد من المحاور التي وضعت ملامح للأفكار والموضوعات المعنية بالشباب وسوق العمل، والعمل التطوعي والإنساني، ودور القطاع الخاص بالتكامل مع الحكومات لتمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم والعديد من المقترحات حول القضايا المتعلقة بتعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية والقيم، ومدى استعداد الشباب للفرص المتسارعة في ريادة الأعمال الاجتماعية والفنون والثقافة والاقتصاد الإبداعي.
ويعد الاجتماع العربي للقيادات الشابة قاعدة عمل مشتركة بين صناع القرار والشباب العربي، وهو الاجتماع الأول والأكبر من نوعه في المنطقة العربية، حيث يتميز بأنه الأكثر إشراكا للشباب، سواء في مراحل الإعداد أو التنفيذ أو الحضور والمشاركة.
وأدرك مركز الشباب العربي أهمية وجدوى إشراك الشباب في صنع القرار، ويتعاون مع المركز في ذلك شركاء حكوميون وغير حكوميين، محليين وإقليميين، آمنوا بالفكرة ووثقوا بالشباب.
ويعمل الاجتماع العربي للقيادات الشابة على خلق مساحة عمل مشتركة وشاملة لجميع أقطاب القطاع الشبابي في العالم العربي، وتفعيل مشاركة الشباب العربي في عمليات صنع القرار، بتقريب رؤاهم من رؤى قادة العمل الشبابي، وتسليط الضوء على التجارب الشبابية القيمة وتحويلها إلى استراتيجيات عملية تبنى عليها مشروعات تعنى بتمكين الشباب.