الإمارات

60 % نسبة الإماراتيات من فريق عمل “الاتحاد للماء والكهرباء”

دبي – 28 أغسطس

أعلنت شركة الاتحاد للماء والكهرباء عن تقدم لافت في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، إذ بلغت نسبة النساء الإماراتيات نحو 60% من إجمالي عدد فريق عملها ما يؤكد سعي الشركة الدائم إلى دعم جهود التوطين بصفة عامة، وتعزيز تمكين المرأة الإماراتية في قطاعات فنية حيث أن 75% من هؤلاء النساء الإماراتيات هُنَّ مهندسات، مما يؤكد على دورهنَّ المحوري في دفع التقدم التقني والهندسي في قطاع المرافق.
وترتكز جهود شركة الاتحاد للماء والكهرباء في تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين، على استراتيجية توطين تشمل العديد من البرامج التدريبية المتخصصة، والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات تعليمية رائدة.

ويضع هذا النهج المرأة عمومًا والمرأة الإماراتية على وجه الخصوص، في أدوارٍ مُتكاملة ضمن قطاعات حيوية عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر، تقنيات تحلية المياه، وتعزيز البنية التحتية للطاقة، والمساهمة في مشاريع استراتيجية واعدة، مثل مشروع البنية التحتية للسيارات الكهربائية، ومثيلتها للعدادات الذكية، وغيرها.
ويتجلى نجاح هذه الحزمة التدريبية المتطورة في برامج عديدة مثل برنامج “الاتحاد للخريجين الجدد”، والذي يضم حاليًا 17 خريجة إماراتية متفوقة، و”الدبلوم المهني الوطني”، الذي التحق به 118 امرأة على مدار العام الماضي، أتيحت لهنَّ فرصة تطوير المهارات الفنية وتعزيز المعرفة النظرية والممارسات العملية على أرض الواقع إلى جانب برنامج “القيادة الناشئة” الذي شهد أكثر من 10 مشاركات من الإناث.

ويعكس هذا الالتزام بالتنوع وتمكين المرأة، دور شركة الاتحاد للماء والكهرباء كداعم رئيسي لاستراتيجيات التمكين، والتوطين، والتوازن بين الجنسين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن ضمان توفير قوة عاملة مُؤهلة ومُجهزة لمواجهة تحديات اليوم والغد.
وقالت شيخة مراد البلوشي، نائبة الرئيس الأول لرأس المال البشري والإدارة، إن تمكين المرأة الإماراتية ليس مجرد التزام من شركة الاتحاد للماء والكهرباء، بل هو ضرورة استراتيجية للتنمية المستدامة في بلادنا.
وأضافت ” في حين تقود دولة الإمارات جهود التحول العالمي في مجال الطاقة وتشارك فيها بفعالية، تبرز أهمية تمكين المرأة والاستثمار في إمكانياتها، لأنه في الواقع استثمار في مستقبل القطاع، فضلاً عن أنه داعم رئيسي لرؤية الدولة على مستويات عدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى