ترتيبات عسكرية يمنية لمواجهات تهديدات الميليشيات
كشفت مصادر عسكرية يمنية، عن ترتيبات عسكرية واسعة تجري في المناطق المحررة، لتأمين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية، والملاحة الدولية، بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مشيرة إلى ان الترتيبات تأتي للرد على الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيات الحوثي مؤخرا على موانئ النفط في شبوة وحضرموت.
وأفادت المصادر، بأن الترتيبات تسعى لتشكيل قوات جديدة ذات تدريبات “بحرية وبرية وجوية”، لأول مرة في اليمن منذ انقلاب الميليشيات الحوثية، وسيتم نشرها في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، وفي المياه الإقليمية اليمنية، وأنها ستلقى دعما دوليا لتنفيذ مهامها المتمثلة بحماية تلك المصالح إلى جانب الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضحت بأن قيادات عسكرية يمنية بارزة، التقت مؤخراً بمسؤولين عسكريين من دول التحالف العربي، وآخرين من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة دعم القوات الجديدة، بالمعدات والأجهزة المتطورة، واجراء عمليات تدريب واسعة عليها، من أجل تنفيذ مهامها على أكمل وجه.
وكانت ميليشيات الحوثي واصلت شن هجماتها على الموانئ والمصالح الاقتصادية اليمنية، وجددت تهديداتها بشن عمليات ارهابية تجاه الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر، وباب المندب، ما استدعاء لتحرك يمني – اقليمي – دولي، لمواجهة تلك التهديدات التي تقف ورائها جهات اقليمية.
وذكرت المصادر، ان تلك الترتيبات العسكرية والقتالية، تتزامن مع ترتيبات سياسية واقتصادية، لتأسيس مرتكزات وطنية لمواجهة الحوثيين.