“إرادة ” يحصل على اعتماد دولي كأول مركز علاجي وتأهيلي لمرضى الإدمان بالامارات
أعلن مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي حصول المركز على الاعتماد الدولي “من هيئة اعتماد مرافق العلاج والتأهيل بالولايات المتحدة الامريكية” (CARF) ليصبح بذلك أول مركز معتمد لعلاج ولتأهيل مرضى الادمان في دولة الإمارات، والثاني على مستوى الشرق الأوسط، ويمتد هذا الاعتماد لمدة ثلاث سنوات.
حيث أن ” اعتماد (CARF) يعتبر آلية للتأكد من استيفاء “مركز علاج وتأهيل الإدمان” بأعلى معايير الجودة المعتمدة من قبل المؤسسة الامريكية، والتي ترتكز حول جودة البرامج العلاجية والخدمات المساندة والبنية التحتية التي يوفرها المركز، والتي تنعكس ايجاباً على مخرجات الخدمات المقدمة ويعتبر هذا الاعتماد اعلى مستويات الاعتماد الخاصة بمراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان.
ويؤكد هذا الاعتماد أن مركز إرادة يتمتع بجميع المقومات التي تؤهله لاستقبال المتقدمين للعلاج من مرض الإدمان بكل كفاءة وفعالية، وما هو إلا تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للمركز؛ وباستخدام أحدث الوسائل العلاجية والتأهيلية لمرضى الإدمان.
حيث خضع المركز لفترة تقييم دامت على مدار 3 أيام من قبل المقيمين المعتمدين من المؤسسة الامريكية، وجرى من خلالها التأكد من استيفاء المركز بكافة معايير الجودة في الخدمات التي يقدمها والتي تجاوزت نحو 2000 معيار.
ومن جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي سعادة محمد فلكناز، بهذا الإنجاز الذي يعد واحداً من أهم الإنجازات التي حضي بها المركز في الآونة الأخيرة، بعد نجاح مشروع تطوير البرامج العلاجية في المركز، والتوسعة الجديدة للمركز، وتعيينات المختصين الاضافية التي أهلت المركز أيضاً للحصول على هذا الاعتماد.
وأشار المدير التنفيذي للمركز عبد الرزاق أميري،: أنه «سيسهم حصول المركز على اعتماد (CARF) في تحقيق رؤية المركز الاستراتيجية ليكون ” أفضل مركز علاجي وتأهيلي على المستوى الإقليمي “. وحصول المركز على هذا الاعتماد ولأول مرة ولمدة ثلاث سنوات متتالية يعتبر انجازاً نوعياً ومتميزاً في هذا المجال ويدل هذا على كفاءة ومهنية العاملين من الكادر الطبي المعالج وأخصائيين التأهيل والتمريض والاداريين، وسنحرص باستمرار في الحفاظ والتطوير على المعايير المعتمدة وعدم الاكتفاء بالحصول على الاعتماد فقط، وإيماناً منا بمقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم – حفظه الله ” في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية “.