حراك لم الشمل في ليبيا يدين لقاء المنقوش مع وزير خارجية إسرائيل
بعد إصدار بيان شديد اللهجة دعا فيه المواطنين للتظاهر السلمي
طرابلس – بنغازي – سبها -القاهرة – متابعات
عند الشدائد والمحن تظهر معادن الرجال ،هذا المثل ينطبق على حراك لم الشمل وتوحيد الصف الوطني في ليبيا ،إذ أطلق مجموعة من الوطنيين المخلصين هذا الحراك الذي يهدف إلى لم شمل أبناء الوطن وكشف المزيفين الذين يتاجرون بالوطن ويتآمرون على أبنائه ويعبثون بمقدراته .
وأدان الحراك ما قامت به وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية عندما فرطت في الثوابت الوطنية والتقت في روما وزير خارجية الكيان الصهيوني أيلي كوهين في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ ليبيا .
وقال المقرر العام للحراك المهندس مفتاح القيلوشي في تصريحات صحافية خاصة لـ( المجموعة الإعلامية لمركز العرب للأبحاث والدراسات ) أن كل أبناء الشعب الليبي الوطنيين المخلصين يرفضون ما قامت به وزيرة الخارجية مع العدو الصهيوني في العاصمة الايطالية روما ،وان تلك الأفعال تمس السيادة الوطنية الليبية والثوابت والقيم المعروفة للشعب الليبي العظيم .
وأضاف (القيلوشي ) أن الحراك اصدر بيان أدان فيه تلك التصرفات ،إذ أن ليبيا كلها ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يقتل أخوننا في فلسطين وينتهك حرمة الدماء العربية على مر التاريخ .
وأكد مقرر عام الحراك ،أنهم عازمون على الدعوة للتظاهر السلمي للتغبير عن غضبهم حتى إسقاط تلك الحكومة العملية التي خانت الوطن وفرضت في الثوابت والقيم الوطنية .
وشهدت ليبيا موجة من الغضب العارم والتظاهرات الشعبية الأسبوع الماضي وذلك بعد إعلان الناطق السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي، أوفير جندلمان، يوم الأحد الماضي عن لقاء جمع نجلاء المنقوش ووزير خارجية إسرائيل ايلي كوهين الأسبوع الماضي في روما ، وقال في تدوينة عبر منصة «إكس» (جرى رفع السرية): وزير الخارجية الإسرائيلي عقد الأسبوع الماضي لقاءً تاريخيًا في إيطاليا مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش».
وأضاف جندلمان أن كوهين بحث مع المنقوش «إقامة تعاون بين البلدين»، مشيرًا إلى أن هذه هي «الخطوة الأولى في إقامة علاقات رسمية بين البلدين». وأن «دائرة السلام الإقليمية تتوسع