“مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” ينظم دورته السابعة يومي 3 و4 فبراير المقبل
الشارقة في 26 ديسمبر
يستعد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال في دورته السابعة 2024” التي تقام تحت شعار “معاً نرسم المستقبل”، لأكبر احتفالية بريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، تجمع أكثر من 150 متحدثاً من قادة الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال من ذوي الرؤى المبتكرة، ضمن 9 مساحات تُشكّل منظومات مصغّرة، تتخصص كلٌّ منها في قطاعات رئيسة في عالم ريادة الأعمال، وتشمل التكنولوجيا، والاقتصاد الإبداعي، والاستدامة، وغيرها.
وتقام الدورة السابعة من المهرجان التي ينظمها مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، يومي 3 و4 فبراير 2024 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالشارقة، وتتيح للراغبين بالحضور الانضمام، من خلال من الموقع الرسمي للمهرجان على الرابط: “www.SharjahEF.com”.
ويضم المهرجان خمس مناطق وأربع منصات، تم تصميمها بشكل إستراتيجي حول أربعة مسارات تشمل التأثير والمؤسسين والمجتمع والإبداع، تقدم أكثر من 200 فعالية ونشاط تتضمن ندوات نقاشية ومسابقات لعرض الأعمال، وعروضا أدائية، وورش عمل إبداعية، وحوارات ملهمة، وجلسات تواصل بين المستثمرين والباحثين عن الفرص الاستثمارية، وغيرها.
وقالت نجلاء المدفع، المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”: “حرصنا هذه السنة على توجيه أفكارنا وجهودنا نحو تقديم تجربة تفاعلية وتمكينية لحضور المهرجان ونحن فخورون بدور المهرجان ومكانته كأبرز احتفالية بريادة الأعمال في دولة الإمارات”.
وأضافت أن شعار “معاً نرسم المستقبل”، يشكل جوهر التعاون والابتكار والتأثير الجماعي؛ إذ يرمز إلى أهمية الجهود الفردية والجماعية في ترك بصمة إيجابية وبناء مستقبل واعد، ويؤكد أن الرحلة الريادية ليست فردية وإنما جماعية، ويعكس روح التعاون وأهميته في بناء مستقبل مستدام للجميع.
وتشكّل المناطق الخمس والمنصات الأربع المتخصصة ضمن المهرجان منظومات مصغرة متخصصة في قطاعات اقتصادية تشمل التكنولوجيا والاقتصاد الإبداعي والاستدامة وغيرها من القطاعات، حيث تستضيف أكثر من 150 متحدثاً و30 ورشة عمل، بالإضافة إلى عرض أعمال أكثر من 100 شركة ناشئة تشمل مؤسسي الشركات الذين يركزون على الاستدامة المستندة إلى التكنولوجيا.
وتستضيف “منصة التأثير”، بدعم من شركة “أرادَ” للتطويرالعقاري، متحدثين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، يسلطون الضوء على دور رواد الأعمال المحوري في عملية التغييرالإيجابي المجتمعي والعالمي، وتمثّل المنصة حاضنة تجمع القطاعات الريادية والمجتمعات بما يعكس شعار المهرجان “معاً، نرسم المستقبل”.
وتركز “منطقة الشركات الناشئة”، بدعم من “إعمار”، على شركات ناشئة تعرض منتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى “جناح الشارقة” التفاعلي، و”منصة المؤسسين” التي تستضيف نقاشات مباشرة حول التكنولوجيا فائقة التطور، والرؤى الاستثمارية، والذكاء الاصطناعي، ومجموعة من الموضوعات التي ترسم ملامح عالم الأعمال، وعلى هذه المنصة، تكشف “مسابقة عرض الشركات الناشئة” عن مواهب ريادية واعدة، في حين تسهم “ردهة المستثمرين” بتمكين رواد الأعمال الناجحين والطموحين من التواصل مع المستثمرين المحتملين وأصحاب رأس المال الاستثماري، بما يساعد المؤسسين في التعرف على رؤى قيمة حول إستراتيجيات التوسع والتمويل المصرفي.
وتقدم “منطقة الاستدامة”، بدعم كل من “مدينة الشارقة المستدامة” و”مجموعة بيئة”، باقة من الأنشطة والحوارات تتمحور حول القضايا البيئية والاستدامة والابتكار، تؤكد أهمية الاستدامة في ثقافة الريادة، وتسهم في تعزيز التواصل والتعاون والحوار مع المهتمين بحماية البيئة والحفاظ على الموراد الطبيعية.
وتمثّل “منطقة الإبداع” المساحة المركزية في المهرجان والمخصصة للفعاليات الإبداعية والعروض الترفيهية المباشرة، إذ تستضيف 15 نجماً من مشاهير الفنون الأدائية والترفيهية على “منصة الإبداع”، إلى جانب نخبة من المخرجين السينمائيين وصنّاع المحتوى والمبدعين الذين يقدمون تجربة ترفيهية لا تنسى طوال المهرجان.
وتعد “منطقة المجتمع” التي تحتضن “منصة المجتمع” المساحة المثالية للتعاون في قطاع الأعمال المحلي والإقليمي ومنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل المنطقة مساحة للعمل المشترك والشركات الناشئة وورش العمل.
أما “منطقة السوق” فتم تصميمها لتكون مساحة تفاعلية للاسترخاء، والتواصل مع حضور المهرجان، ودعم الشركات الناشئة من خلال التسوق وشراء أحدث المنتجات في مجال الأزياء ومستحضرات التجميل والأغذية والمشروبات وغيرها.
يشار إلى أن “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” يعد أكبر فعاليات منظومة الأعمال في المنطقة إذ استضاف أكثر من 20 ألف شخص وأكثر من 460 متحدثاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة خلال السنوات الست الماضية ونظم “شراع” العام الماضي الدورة الأكبر من المهرجان التي استضافت على مدار يومين أكثر من 5000 مؤسس شركة وطالب ومفكر قدموا أفكاراً مبتكرة وواعية تسهم في بناء مستقبل أفضل.