نظم مجلس شباب وزارة الطاقة والبنية التحتية، مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تركز على دور الشباب في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار الاحتفال بيوم الشباب العالمي الذي يحمل هذا العام شعار “الشباب والابتكار والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة” ويصادف 12 أغسطس من كل عام.
و تضمنت الفعاليات، مناظرة شبابية بعنوان “المسرعات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي”، وجلسة “رحلة القيادة تجربة شخصية ورؤية مستقبلية مبتكرة”، تحدثت خلالها سعادة الدكتورة هند العليلي رئيسة مجلس إدارة أكاديمية المستقبل للتدريب وتقنية المعلومات، عن أهمية اكتساب الشباب أدوات الابتكار وتكنولوجيا والتقنيات الحديثة لمواصلة مسيرة التنمية وبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
وضمن أجندة الفعاليات، نظمت الوزارة ورش عمل تفاعلية وحلقات نقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والشباب المبدعين، بهدف تبادل الأفكار والتجارب وتعزيز دور الشباب في تطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والبنية التحتية، وكذلك جلسة حوارية استضافت خلالها المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة حيث تم التطرق إلى الاستدامة والتكنولوجيا والشباب وتكامل القوى لبناء مستقبل أفضل.
وأكد سعادة المهندس فهد الحمادي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساعدة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة، وكذلك في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم مسيرة التنمية وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن الوزارة تلتزم بتوفير بيئة محفزة للابتكار ودعم الأفكار الجديدة التي تساهم في تحقيق رؤية الدولة لمستقبل أكثر استدامة.
وقال إن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة ومستمرة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والبحثية لتشجيع المزيد من الشباب على الابتكار والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام، وذلك من خلال برامج تدريبية ومشاريع مشتركة تهدف إلى تمكينهم وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، لافتا إلى مبادرة “انطلاقة”، وهي إحدى المبادرات الرائدة الهادفة إلى دعم طلبة الجامعات في التخصصات الهندسية في فصول تخرجهم الأخيرة، والتي تستهدف اطلاعهم على أهم الممارسات التطبيقية، وإكسابهم المعارف والمهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرّج.