الآلاف من السودانيين يفرون إلى دول مجاورة هرباً من القتال
مع استمرار الحكومات الأجنبية في إجلاء رعاياها من السودان، جراء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، فرّ عشرات الآلاف من السودانيين براً إلى دول مجاورة مخاطرين بحياتهم.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس، إن «المدنيين يفرون من مناطق تضررت جراء القتال، إلى تشاد ومصر وجنوب السودان»، موضحاً أن آلاف اللاجئين يحتشدون أيضاً عند الحدود مع إثيوبيا.
وقال مسؤولون في منطقة الرنك في دولة جنوب السودان، إن نحو 10 آلاف لاجئ دخلوا البلاد قادمين من السودان في الأيام الماضية فارين من القتال.
وقال مفوض المنطقة كاك باديت، لـ«رويترز»، إن نحو 6500 شخص عبروا الحدود، السبت الماضي، وعبر 3000 آخرون أول من أمس.
وأوضح قائد الجيش في الرنك، داو أتورجونج، أن ثلاثة أرباع الوافدين من مواطني جنوب السودان، والبقية من مواطني السودان وإريتريا وكينيا وأوغندا والصومال.
ويستضيف السودان 800 ألف لاجئ من جنوب السودان، فروا من صراعات طويلة الأمد هناك.
وقال أتورجونج لـ«رويترز»: «تقدم السلطات المحلية والسكان المساعدة للوافدين الجدد، وحتى الآن لم تتدخل المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات».