الهلال الأحمر ينظم المرحلة الثانية من مبادرة من خيرات بلادي
نظم الهلال الأحمر الإماراتي ، في منطقة الهير بمدينة العين، المرحلة الثانية من مبادرة من خيرات بلادي في موسمها الرابع، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبمشاركة فرق شكرا لعطائك التطوعي.
وتأتي المبادرة ضمن مبادرات مشروع النعمة في هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، التي تستهدف المؤسسات الزراعية وملاك المزارع ، عبر إتاحة الفرصة لهم في تقديم بعض منتجاتهم الزراعية المتنوعة وتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة واليتامى مما يسهم في ترسيخ التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع في دولة الإمارات.
وقال سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة في الهلال الأحمر الاماراتي “يواصل مشروع حفظ النعمة في الهلال الأحمر مبادراته التي تستهدف المزارعين، واستقبال تبرعاتهم لمحاصيلهم ومنتجاتهم الزراعية في المرحلة الثانية من موسم الرابع لمبادرة خيرات بلادي في القيض”.
وأضاف”سيتم توزيع التبرعات على المحتاجين واليتامى والاسر المتعففة” ، متمنيا زيادة الاقبال على هذه المبادرة في المواسم القادمة ، وخلق روح العطاء والتكافل المجتمعي في دولة الامارات من خلال مبادرات حفظ النعمة التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر مع المحسينين .
وأوضح “وصل حجم المنتجات الزراعية المقدمة من المزارعين في هذه المبادرة إلى أكثر من 5 الآف كيلوجرام من الرطب والمانجو والليمون ، إضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى من الخيار والطماطم”، مشيرا إلى إدخال الروبرت الألي هذا العام لعملية التوزيع ، وذلك ضمن سعي الهلال الأحمر في الاستفادة من استخدامات التكنولوجيا في العمل الإنساني.
ومن جهتها قالت شيخة محمد العبدولي أخصائي مشاركة مجتمعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية “نشارك اليوم مع مشروع حفظ النعمة في هيئة الهلال الاماراتي، وبمشاركة فريق شكراً لعطائك التطوعي في مبادرة من خيرات بلادي في موسمها الرابع في القيض بالتزامن مع موسم جني الرطب والمانجو والليمون والمنتجات الرزاعية الأخرى”.
وأضافت”قمنا بدعم مبادرة من خيرات بلادي عبر التواصل مع جميع المزارعين في إمارة أبوظبي وتشجعيهم على المشاركة في هذه المبادرة الخيرية ، واليوم شهدنا المشاركة الإيجابية من المزارعين وتوفير حصاد المزارع للمحتاجين”.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر قامت بتنظيم مبادرة من خيرات بلادي في شهر فبراير الماضي من هذا العام ، حيث وصل حجم المنتجات الزراعية المقدمة من المزارعين إلى أكثر من 16 ألف كيلوجرام من المحاصيل والاصناف الزراعية عضوية.
