دمشق تعلن انفتاحها على كل الدول العربية
كدت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، انفتاح دمشق على العلاقات مع كل الدول العربية، مشيرة إلى أن سورية «كانت منذ زمن طويل مرتبطة بعلاقات ممتازة مع الدول العربية».
جاء هذا التصريح في مقابلة خاصة أجرتها قناة «آر تي عربية» مع المستشارة السورية، في معرض ردها على سؤال بخصوص العلاقات بين سورية والسعودية.
وأضافت شعبان أنه، وعلى الرغم من كل ما حصل في فترة الأزمة السورية، «لايزال الرئيس السوري بشار الأسد مؤمناً بعلاقات جيدة مع الدول العربية، نظراً لأن مصير العرب واحد».
وبشأن الأزمة الأوكرانية، قالت شعبان إن الغرب وواشنطن يريدون تغيير هوية أوكرانيا، وجعلها تابعة للغرب، رغم أن الثقافة واللغة والهوية تربطها تاريخياً مع روسيا.
وجددت المستشارة السورية وقوف بلادها إلى جانب روسيا، مؤكدة «حق موسكو في ضمان أمنها وسلامة أراضيها».
وأشارت القناة الروسية إلى أنها ستذيع في وقت لاحق، الأربعاء، اللقاء كاملاً مع مستشارة الرئاسة السورية.
من ناحية أخرى، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، إن التمويل الحالي وفتح معابر حدودية إضافية ليست إجراءات كافية لمساعدة المنكوبين في المنطقة التي ضربها الزلزال في شمال غرب سورية، مضيفاً أنه «شعر بالانزعاج والحزن» عندما زار المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وأدلى غيبريسوس بتلك التصريحات للصحافيين، بعد أن زار مستشفى في المنطقة التي لقي فيها أكثر من 4000 شخص حتفهم، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، الشهر الماضي.
وسمح الرئيس السوري بشار الأسد بعد الزلزال بفتح معبرين إضافيين مع تركيا، ليرتفع عدد المعابر المفتوحة إلى ثلاثة، حتى يتسنى إدخال المساعدات للمنطقة التي يسيطر عليها معارضوه المسلحون.
لكن غيبريسوس قال إنه لاتزال هناك حاجة لمزيد من التمويل وطرق الوصول.
وقال للصحافيين في سورية: «لا أظن المعابر الثلاثة القائمة كافية، أي إمكانية متاحة للوصول يجب أن تستغل».
وأشار إلى أنه لم يناقش مع السلطات المحلية إمكانية دخول مساعدات عبر خطوط المواجهة من مناطق تسيطر عليها الحكومة. وانتقدت وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية جماعات المعارضة المسلحة لرفضها مثل تلك الشحنات.