فرص استثمارية جديدة في 5 قطاعات حيوية
أحمد المقبالي – الإمارات
تحت الرعاية الكريمة من معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان
افتتح سعادة المستشار احمد بن سويدين نيابةً عن سموه
مشاركة أكثر من 800 مستثمر ورجل أعمال ودبلوماسيين في الملتقى
همام ميري: مسار جديد لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارات
أحمد بن سودين: تركيا الشريك الأسرع نمواً للإمارات حول العالم
رحيم البيرق: 8 – 10 مليار دولار حجم الاستثمارات المتدفقة لدبي وتركيا
دبي- 9 أكتوبر 2024: أفتتح سعادة المستشار احمد بن سويدين نيابةً عن معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان ملتقى الأعمال الإماراتي التركي في نسخته الأولى، الذي ركز على فتح أفاق جديدة وخلق فرص استثمارية وشراكات بين البلدين، لمواكبة التحولات في ست قطاعات حيوية، بمشاركة أكثر من 800 مستثمر من البلدين.
وشهد الملتقى الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والشيخ علي بن عبد الله المعلا، والشيخ عمار القاسمي، والشيخة وفاء المعلا، والشيخة عائشة المعلا، بحضور كل من سعادة المستشار الدكتور أحمد بن سودين رئيس المنظمة العربية للاستثمار والتطوير العقاري، وهمام ميري الرئيس التنفيذي للملتقى، وعلي عبد الله النعيمي مدير عام الملتقى.
وحضر الملتقى من الجانب التركي سعادة القنصل العام التركي في دبي أونور شايلان، وسعادة رحيم البيرق مستشار مكتب الاستثمار لرئاسة الجمهورية التركية، وكانات كوتلوك رئيس مجلس الأعمال التركي في دبي السيد، وكل من رامي سواس وهبة سواس من مجموعة شركات باميلا هولدينغ في الإمارات وتركيا.
النمو والتنمية
وأكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان في “كلمة متلفزة” أمام الملتقى، أهمية الشراكات الاقتصادية بين الدول، إذ تعد عاملًا أساسيًا في تعزيز النمو والتنمية، ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية ملتقى الأعمال الإماراتي التركي الأول، الذي يضع اتجاهات جديدة، لتعزيز التعاون الثنائي واستكشاف فرص الاستثمار الجديدة.
وأضاف معاليه:” أولت الدولتان اهتمامًا كبيرًا بمجالات متعددة، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستدامة والتكنولوجيا والمالية والأمن الغذائي، التي تعد مجالات حيوية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري.
وقال معاليه إن الملتقى الإماراتي التركي يُعَدُّ فرصة استثنائية لبناء جسور الشراكة وتوسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصادين الوطنيين ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز من الاستقرار والازدهار في المنطقة.