قائد «الحرس الثوري» بشأن الرد على اغتيال هنية: ستسمعون أخباراً جيدة
جدد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، تعهد بلاده بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية
جاء تصريح سلامي، على هامش تفقده حدود خسروي، مساء السبت، أثناء لقائه مع الزوار الذين رددوا هتاف: «الموت لإسرائيل»، وطالبوا بـ«الانتقام…» .
وتصاعدت المخاوف منذ أسابيع من تصعيد عسكري إقليمياً أكبر في ظلّ تواصُل الحرب في قطاع غزة منذ 10 أشهر، بعد توعُّد إيران و«حزب الله» بالردّ على اغتيال هنية في 31 يوليو (تموز) في طهران والمنسوب إلى إسرائيل، واغتيال فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة إسرائيلية.
وكان «حزب الله» قد أعلن، الأحد، شنّ هجوم جوي وصاروخي نحو أهداف عسكرية إسرائيلية، في إطار «ردّ أولي» على مقتل القيادي العسكري فؤاد شكر، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات استباقية في لبنان لمنع «هجوم كبير» لـ«الحزب».
وأكدت الولايات المتحدة على الفور أنها «ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، بينما تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«القيام بكل شيء» لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل.
وجاء الإعلان الإسرائيلي قبل إعلان «حزب الله»، لكن لم يتضّح بعد ما إذا كان القصف الإسرائيلي قد بدأ قبل ردّ «حزب الله» أو العكس، ولم يعلن عن خسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».