مثقفون عرب يشيدون بأفكار الشرفاء الحمادي ومشروع بالوعي تبنى الأمم 

القاهرة – مركز العرب

على هامش الجلسة الثانية من جلسات مشروع (بالوعي تبنى الأمم) التي عقدت بمكتبة مصر العامة بالدقي بعنوان (30 يونيو ثورة الاستقرار وتحديات التنمية)، تم توزيع الجزء الأول من كتاب (ومضات على الطريق) للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي الذي حمل عنوان دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي.

وعقب الفعالية تم توزيع عدد من مؤلفات الشرفاء الحمادي، على عدد من المفكرين والمثقفين والسياسيين العرب الذين حضروا الفعالية، إذ اعتبروها ناقوسا يدق ليوقظ الدول العربية من الاستمرار في الفرقة والخلاف والنزاع.

وقالت الدكتورة فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة في مصر إن أفكار الشرفاء الحمادي التنويرية تعد نموذجا متكاملا من أجل إحياء الوحدة والتكاتف العربي، ومشروع بالوعي تبنى الأمم الذي جاء من أفكار الشرفاء الحمادي ووثق في وزارة الثقافة المصرية يعد مشروعا عربيا متكاملا.

وأضافت وكيل وزارة الثقافة المصرية، أن سلسلة ومضات على الطريق تعالج عددا كبيرا من القضايا الفكرية وتضع حلولا واقعية، وهذا الطرح مهم للغاية، ويؤكد على أن الأفكار العربية المستنيرة تحتاج إلى أن توضع في مقدمة أولويات الدول حتى تنهض الأمة العربية وتعود إلى وحدة الصف حتى تكون فعالة في المحيط العربي والإقليمي.

من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي نموذج فريد في طرح ومعالجة الأمور الحادثة في الوطن العربي بكل مفرداتها، سواء معالجات فكرية أم سياسية.

واعتبر الرقب أن مشروع بالوعي تبنى الأمم من أهم المشروعات الفكرية في الوقت الحاضر، وأن سلسلة ومضات على الطريق هي عصارة فكرية حقيقية تطرح المشاكل وتضع الحلول من خلال رؤية إسلامية تدعو إلى التعاون والتكاتف وترفض النزاع والخلاف.

وفي السياق ذاته أثنى الدكتور فكري سليم الأستاذ بجامعة الأزهر على أفكار الشرفاء الحمادي ومشروع بالوعي تبنى الأمم وسلسلة ومضات على الطريق معتبرها ركائز مشروع فكري بحثي عظيم.

كما أثنت الدكتورة ليلى موسى والأستاذ شكري شيخاني من سوريا على مشروع الوعي وأفكار الشرفاء الحمادي وكذلك المستشار رمزي الرميح مستشار المنظومة الليبية لدراسات الأمن القومي، إذ اعتبر أفكار الشرفاء الحمادي ومشروع بالوعي تبنى الأمم أحد أهم ركائز بناء الدولة الحديثة والوحدة العربية التي نحتاجها بشكل كبير في الظروف الدولية الحالية.